icon
التغطية الحية

ريف دمشق بؤرة لكورونا.. وأربع وفيات في قطنا

2020.08.03 | 16:30 دمشق

swrt_041.jpg
طريق قطنا دمشق "إنترنت"
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

ما يزال النظام على تعاطيه المرتبك مع استفحال وباء فيروس كورونا في أغلب مناطق سيطرته، وخصوصاً في العاصمة وريفها، إذ يبدو أن الوباء خرج عن حدود السيطرة ووصل إلى أرقام قياسية وسط نداءات من المواطنين وحالات استغاثة بحثاً عن أسطوانة أوكسجين لكن دون جدوى.

وفي مدينة قطنا غرب دمشق والتي تتبع إدارياً لريف دمشق ارتفعت الوفيات نتيجة كورونا إلى 4 أشخاص بعد وفاة رجل مسن وزوجته من عائلة "بطيخة"، سبقتهم وفاتان إحداهما لرجل ستيني يدعى "عبد الله كنجو"، وأما عن عدد الإصابات، فبحسب مصادر محلية لتلفزيون سوريا فإن الأرقام بالعشرات مع إصابات بين الصيادلة وحجر بعض العائلات لنفسها دون الإبلاغ عن وضعها.

أما في مدينة التل فقد قرر النظام إغلاق الملاهي والمتنزهات التي غصت بالمرتادين بالرغم من التحذيرات، ولكن مواطنين في المدينة أكدوا لتلفزيون سوريا أن المشكلة ليست في المتنزهات وصالات الأفراح إنما في طوابير الخبز ومؤسسات توزيع المواد الغذائية ومهرجانات التسوق التي يعلن عنها النظام، وعجزه عن تأمين حاجات الناس.

وأمس قرر محافظ ريف دمشق منح صلاحيات لرؤساء البلديات لتطبيق "قرارات الفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء كورونا بما فيها الحظر في حال وجدوا أن هناك انتشاراً لفيروس كورونا في مناطقهم".

هذا القرار اصطدم باعتراضات من معلقين على الخبر المنشور في موقع "دمشق العصمة" ذكّروا المحافظ بما حصل من مخالفات وسرقات من قبل رئيس بلدية جديدة الفضل الذي هرب بعد شهر من الحظر جمع خلالها ملايين الليرات من المخالفين وألقي القبض عليه فيما بعد، وكذلك حالة الجوع التي عاشها الحي.

أما حول قرار أوقاف النظام بإغلاق المساجد وتعليق الصلاة في دمشق وريفها لمدة خمسة عشر يوماً فقوبل بالاستهجان ومطالبات بالحد من الزحام على الأفران وفرض حظر جزئي على كامل البلد وتأمين حاجات المواطنين.

بينما أعلنت وزارة صحة النظام عن تسجيل 29 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عددها إلى 809 إصابات وحالات الوفاة إلى 44 وفاة.