icon
التغطية الحية

رياض حجاب يدعو لـ"تجديد الدماء" في مؤسسات المعارضة

2020.08.01 | 11:14 دمشق

photo_2020-07-31_18-50-54.jpg
رياض حجاب (انترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد الرئيس السابق لـ "هيئة التفاوض" رياض حجاب، على ضرورة إعادة هيكلة المعارضة السورية مع ضرورة الحفاظ على المؤسسات القائمة الحالية.

ودعا حجاب، في حوار مع "مركز السياسات الدولية"، أجراه عبر تقنية الفيديو، المعارضةَ إلى "إعادة تأهيلها وإعادة تشكيل مؤسساتها، مع التأكيد على أهمية المحافظة على مؤسسات المعارضة، ولكن هذه المؤسسات بعد 9 سنوات تحتاج إلى إعادة تشكيل وترتيب من جديد لتقويتها وتوسيع تمثيلها".

وأضاف حجاب "لا يجب أن تكون المعارضة طرفاً في الخلافات الإقليمية، ويجب أن يعنينا الشأن السوري أولاً ونحن بحاجة للجميع"، مطالباً جميع القيادات والمنصات والائتلاف أن تتبنى مطالب الشعب السوري أولاً.

وأكد حجاب على أن "الانتخابات في سوريا تحتاج إلى عمل كبير من أجل ضمان انتخابات حرة ونزيهة"، مشيراً إلى أن ذلك لا يتحقق حالياً نظراً للظروف الراهنة.

وفي السياق نفسه، دعا حجاب، خلال ندوة ثانية أجراها عبر تقنية الفيديو مع مجموعة من الجالية السورية في أميركا برعاية منظمة "أميركيون من أجل سوريا حرة"، المعارضة السورية إلى العمل بعيداً عن الخلافات في المنطقة، والتركيز على الشأن السوري.

ورأى حجاب أن على "المعارضة والشعب السوري كله، مهام كبيرة، ولذلك يجب وضع خطط بعيداً عن التجاذبات، وأن يكون الخطاب وطنياً موجهاً لكل الشعب السوري داخل وخارج سوريا".

وحول بلورة مشروع وطني لسوريا ما بعد النظام، اعتبر حجاب أنه "من المهم تقديم مقترحات جديدة بعد التحولات التي حصلت أخيراً".

وقال حجاب "لا أتحدث لإنشاء جسم جديد بالمعارضة السورية، ولكن من الممكن إعادة هيكلة أو تطوير البنى القائمة حالياً والمراجعة الشاملة وتجديد الدماء في الائتلاف، نظراً للحاجة لجسم يوحّد السوريين خلفه".

اقرأ أيضاً: أكبر عملية انشقاق عن نظام الأسد.. ماذا تعرف عن رياض حجاب؟

يذكر أن رياض حجاب سياسي سوري، شغل مناصب وزارية عديدة في عهد نظام بشار الأسد، أبرزها رئاسة الوزراء في حزيران من العام 2012، لكنه أعلن انشقاقه بعد شهرين من توليه منصبه وخرج إلى الأردن.

نشط في صفوف المعارضة السورية، وعين منسقاً عاماً لـ "اللجنة العليا للمفاوضات" في كانون الأول من العام 2015، لكنه استقال منها، مع أعضاء آخرين، في تشرين الثاني 2017.