البث المباشر
أعلن مدير معهد العلوم الاجتماعية والعلاقات الدولية دميتري تاتاركوف، اكتشاف ميناء قديم قبالة الساحل السوري غير معروف للعلماء، ربما يعود إلى العصر الروماني.
وقال تاتاركوف: "ربما لم يكن حتى ميناءً، لكنه حصن بحري من القرن الأول الميلادي. تم العثور على بقايا هياكل هيدروليكية ومنارة وأربعة أعمدة رخامية. ستسمح المواد الخزفية المصاحبة لمزيد من التأريخ التفصيلي للقطعة. وهذا اكتشاف رئيسي"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
كنز قبالة السواحل السورية
الأحدث
اقرأ أيضاً: اكتشاف نقود عربية داخل كنز للفايكنغ في السويد
وأشار إلى أن "العلماء قاموا بفحص قاع البحر بصريا وبمساعدة المركبات الموجهة تحت الماء. وفي الوقت نفسه، بالإضافة إلى الميناء، تم اكتشاف ثلاثة مراس لم تكن معروفة من قبل من الفترة القديمة، بالإضافة إلى بقايا الهياكل الهيدروليكية القديمة: حواجز الأمواج وجدران الرصيف. تتم الآن معالجة المادة الخزفية المرتفعة في دائرة آثار طرطوس".
اقرأ أيضاً: مكافآت أميركية مقابل معلومات تعطّل تهريب "داعش" للنفط والآثار
وأضاف دميتري، أن "هذه هي بقايا أمفورات يونانية أثرية وأوان فينيقية ومزهريات مصرية وأدوات منزلية من الحجر الروماني. ستسمح لنا هذه المواد بإعادة بناء طرق التجارة البحرية التي تربط هذه المنطقة بمناطق البحر الأبيض المتوسط الكبرى. وسنكون قادرين على تحديد دورة حياة الموانئ التي كانت موجودة في ذلك الوقت".
وكشف مدير البعثة الأثرية السورية – الفرنسية المشتركة مطلع الشهر الفائت، للتنقيب عن الآثار في الشمال السوري، الدكتور مأمون عبد الكريم، أن 700 قرية أثرية من العصر الروماني والبيزنطي تعرضت للتخريب في سوريا.
اقرأ أيضاً: روسيا تنقّب وتنقل آثاراً من مواقع أثرية في تدمر
وفي وقت سابق قال عبد الكريم: إن "المواقع الأثرية استبيحت بطريقة غير طبيعية"، مشيراً إلى أن "هناك عدة آلاف من النقاط السوداء أظهرتها الصور الفضائية الملتقطة حديثاً في الشمال السوري، تظهر حجم التخريب الذي تعرضت له الآثار السورية"، وفق ما نقلت عنه إذاعة "شام إف إم" الموالية.
يذكر أن الآثار في سوريا تتعرض للسرقة والنهب من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية ومختلف أطراف الصراع، وكشفت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" في وقت سابق عن استمرار عناصر ميليشيا "حزب الله العراقي" بالتنقيب عن الآثار في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ونقلهم لقطع أثرية إلى العراق.
