icon
التغطية الحية

روسيا تنسحب من آلية الأمم المتحدة لحماية المستشفيات في سوريا

2020.06.25 | 23:51 دمشق

thumbs_b2_8820f79f75a9723f43dbfa899bce08ca_1.jpg
مركز صحي في إدلب استهدفته غارة جوية (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

انسحبت روسيا من "نظام الإبلاغ الإنساني" الذي تقوده الأمم المتحدة لحماية المستشفيات والمساعدات الإنسانية في سوريا من استهدافها عسكريا، وذلك وفق مذكرة أرسلتها المنظمة الدولية إلى جماعات الإغاثة، واطلعت عليها وكالة رويترز.

ويأتي التحرك الروسي بعد أن خلص تحقيق داخلي أجرته الأمم المتحدة في نيسان إلى أنه من "المحتمل للغاية" أن يكون النظام أو حلفاؤه الروس قد نفذوا هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غرب البلاد العام الماضي.

وبموجب ترتيب الأمم المتحدة لخفض التصعيد، جرى إطلاع الأطراف المتحاربة على مواقع المنشآت التي تدعمها المنظمة الدولية والمواقع الإنسانية الأخرى مثل المستشفيات والمراكز الصحية، وذلك في محاولة لحمايتها. غير أن الأمم المتحدة تساءلت عما إذا كان ذلك جعلها عرضة للاستهداف.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في المذكرة "يوم الثلاثاء 23 حزيران، أبلغ الاتحاد الروسي الأمم المتحدة أنه لم يعد مشاركا في نظام الإبلاغ الإنساني".

وجاء في المذكرة "الأمم المتحدة قلقة بشأن انسحاب الاتحاد الروسي من آلية الإبلاغ وتبحث تداعيات القرار على عمال الإغاثة والعمليات الإنسانية في سوريا" مشيرة إلى أنها ستبحث الوضع مع روسيا.

وأفادت المنظمة في المذكرة بأن جميع أطراف الصراع، سواء شاركوا في الترتيب الطوعي لخفض التصعيد أو لم يشاركوا، فهم لا يزالون ملزمين بالقانون الإنساني الدولي.

وفي وقت سابق من العام الجاري كشف تحقيق لـ صحيفة نيويورك تايمز، أن الآلية التي وضعتها الأمم المتحدة لحماية المستشفيات والمرافق الحيوية في إدلب وريفها، فشلت بسبب استهدافها من قبل الغارات الروسية وقوات النظام.