البث المباشر
أفاد "المركز الروسي للمصالحة" في مطار حميميم، بأن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين تابعتين لـ "جيش سوريا الحرة" تقعان في مناطق جبلية نائية في البادية السورية، عقب مغادرته منطقة التنف.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" اللواء يوري بوبوف،، يوم الخميس، أن "ضربات جوية روسية دمّرت قاعدتين لمسلحين متشددين غادروا منطقة التنف ولجؤوا إلى مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور في بادية حمص وسلسلة جبال البشري في بادية دير الزور"، على حد زعمه.
وأضاف بوبوف: "وفي تطور منفصل، تم تسجيل هجومين على مواقع تابعة لقوات موالية للحكومة السورية في منطقة خفض التصعيد بإدلب خلال اليوم الماضي. وقد نفذها أعضاء جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني ووقعتا في محافظتي حلب واللاذقية"، بحسب قوله.
وأشار إلى مقتل عنصر من عناصر قوات النظام في قصف مدفعي على جبهة حلب، وإصابة عنصر آخر في اللاذقية "بعد إسقاط طائرة بدون طيار أطلقها إرهابيون من منطقة الإسحاقية عبوتين ناسفتين على مواقع للقوات الموالية للحكومة بالقرب من بلدة حاكورة تحتاني"، بحسب ما نقل المصدر.
"جيش سوريا الحرة" والتعاون مع "قسد"
تأتي تصريحات بوبوف الأخيرة بعد أيام قليلة من إعلان قائد "جيش سوريا الحرة"، سالم العنتري، استعدادهم للتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" في محاربة "تنظيم الدولة".
وقال العنتري في الـ29 من آذار الفائت: "نحن منفتحون للتعاون مع قسد في محاربة داعش"، مضيفاً أنه "لا يوجد أي تنسيق مع أي قوى أخرى خارج منطقة 55 (التنف)، سواء في جنوبي سوريا أو شمالها".
وأوضح أنه "بالنسبة للعلاقة مع قسد، فنحن نكن لهم كل الاحترام والمودة، كونهم نظراءنا في شراكة التحالف الدولي في الحرب على داعش، ومنفتحون للتعاون في محاربة التنظيم"، مؤكداً أن "جيش سوريا الحرة" يركز على "محاربة داعش، ومنع تقدم الميليشيات الإيرانية التي تعمد إلى استهداف المنطقة من الأراضي العراقية".
