icon
التغطية الحية

روسيا تعترض على غارات إسرائيل في سوريا: يمكن أن تؤدي إلى تصعيد واسع النطاق

2024.06.04 | 10:56 دمشق

45353
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخروفا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اعترضت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، على غارات شنتها طائرات إسرائيلية ضد مواقع لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في حلب.

وقالت وزارة الخارجية الروسية "إن الضربات الإسرائيلية على سوريا يمكن أن تؤدي إلى تصعيد واسع النطاق"، معبرة عن إدانتها لهذه الغارات.

وأضافت في بيان نشرته وكالة نوفوستي الروسية: "تدين موسكو بشدة هذه الأعمال العدوانية التي تمثل انتهاكا صارخا لسيادة سوريا والأعراف الأساسية للقانون الدولي". محذرة من "عواقب خطيرة للغاية تؤدي إلى تصعيد مسلح واسع النطاق".

وفجر الإثنين، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على مواقع في محيط مدينة حلب، مشيرة إلى أنها أدت إلى سقوط قتلى.

وقالت الوزارة في بيان  إنه "حوالي الساعة 20:00 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرقي حلب مستهدفاً بعض المواقع في محيط حلب".

وأضافت أن الهجوم أدى إلى مقتل عدد من العناصر ووقوع بعض الخسائر المادية، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل حول طبيعة المواقع المستهدفة أو أعداد القتلى.

ماذا استهدفت الغارات؟

القصف الإسرائيلي استهدف أربعة مواقع تستخدمها الميليشيات الإيرانية كمقار وغرف عمليات ومراكز لتجميع الطائرات المسيرة.

واستهدفت الغارة الأولى مقراً يقع في مدخل بلدة تل شغيب الواقعة جنوبي مطار حلب، وأدت إلى مقتل المسؤول عن المقر الذي يدعى "الحاج سعيد" وخمسة من عناصره، بحسب ما ذكر موقع "نورث برس" المحلي.

كذلك طال القصف موقعاً في قرية الطامورة بريف حلب الشمالي على مقربة من معمل النحّاس، ما أدى إلى مقتل ستة عناصر أفغان.

وحسب المصدر ذاته، فإن الغارة الثالثة استهدفت موقعاً في قرية كفرجوم جنوب غربي مدينة حلب، وأسفرت عن مقتل 3 عناصر من الميليشيات المحلية، بينما طالت الغارة الأخيرة موقعاً قرب معمل أوبري للصناعات الدوائية الواقع في المنطقة ذاتها.

وأكد المصدر أنه من ضمن المواقع المستهدفة، نقطة أمنية يتم داخلها تركيب طائرات مسيّرة ومحركات صغيرة الحجم لها، وكانت تضم ضباطاً إيرانيين يشرفون على العمليات في ريف حلب الغربي وتحديداً محاور فوج 46 قرب مدينة الأتارب.

ويشير المصدر إلى أن هذه النقطة كان يتردد إليها قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري إسماعيل قاآني خلال زياراته السرية إلى سوريا، ويوجد فيها مكان لتجنيد أبناء منطقتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي ضمن صفوف الميليشيات.