البث المباشر
ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في ريف حلب، فجر أمس الإثنين، إلى 16 قتيلاً من بينهم قيادي في الحرس الثوري.
ووفق مصادر محلية فإن القصف الإسرائيلي استهدف أربعة مواقع تستخدمها الميليشيات الإيرانية كمقار وغرف عمليات ومراكز لتجميع الطائرات المسيرة.
واستهدفت الغارة الأولى مقراً يقع في مدخل بلدة تل شغيب الواقعة جنوبي مطار حلب، وأدت إلى مقتل المسؤول عن المقر الذي يدعى "الحاج سعيد" وخمسة من عناصره، بحسب ما ذكر موقع "نورث برس" المحلي.
كذلك طال القصف موقعاً في قرية الطامورة بريف حلب الشمالي على مقربة من معمل النحّاس، ما أدى إلى مقتل ستة عناصر أفغان.
وحسب المصدر ذاته، فإن الغارة الثالثة استهدفت موقعاً في قرية كفرجوم جنوب غربي مدينة حلب، وأسفرت عن مقتل 3 عناصر من الميليشيات المحلية، بينما طالت الغارة الأخيرة موقعاً قرب معمل أوبري للصناعات الدوائية الواقع في المنطقة ذاتها.
نقطة لتجميع المسيّرات زارها قآني سابقاً
وأكد المصدر أنه من ضمن المواقع المستهدفة، نقطة أمنية يتم داخلها تركيب طائرات مسيّرة ومحركات صغيرة الحجم لها، وكانت تضم ضباطاً إيرانيين يشرفون على العمليات في ريف حلب الغربي وتحديداً محاور فوج 46 قرب مدينة الأتارب.
ويشير المصدر إلى أن هذه النقطة كان يتردد إليها قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري إسماعيل قآني خلال زياراته السرية إلى سوريت، ويوجد فيها مكان لتجنيد أبناء منطقتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي ضمن صفوف الميليشيات.
الغارات الإسرائيلية على حلب
أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، أن الجيش الإسرائيلي شن فجر الإثنين، غارات على مواقع في محيط مدينة حلب، مشيرة إلى أنها أدت إلى سقوط قتلى.
وقالت الوزارة إنه "حوالي الساعة 20: 00 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرقي حلب مستهدفاً بعض المواقع في محيط حلب".
وأضافت أن الهجوم أدى إلى مقتل عدد من العناصر ووقوع بعض الخسائر المادية، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل حول طبيعة المواقع المستهدفة أو أعداد القتلى.
جدير بالذكر أن وكالات أنباء إيرانية أعلنت مساء أمس الإثنين مقتل قيادي في الحرس الثوري يدعى سعيد أبيار، من جراء الغارات الإسرائيلية على حلب، كما نعت صفحات محلية عدداً من القتلى ينحدرون من بلدة نبل شمالي حلب.
