icon
التغطية الحية

روسيا تحاول ضم عفرين إلى مناطق خفض التوتر في سوريا

2019.09.26 | 21:13 دمشق

جنود أتراك قرب جبل برصايا شمالي سوريا(رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تسعى روسيا لضم منطقة عفرين إلى قائمة المناطق التي شملتها الإتفاقية المبرمة في العاصمة الكازاخية أستانة، تزامنا مع تطور عسكري على الحدود التركية السورية، إثر إسقاط وحدات حماية الشعب مروحية تركية ومقتل جنديين كانا بداخلها.  

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن الدول الضامنة ستبحث إنشاء منطقة خفض تصعيد خامسة  في عفرين شمالي سوريا، خلال لقاء أستانة القادم، دون أن يحدد موعده.

وتشهد منطقة عفرين عملية عسكرية تركية دخلت أسبوعها الثالث، ضد وحدات الحماية الشعبية المدعومة أمريكياً، إثر إعلان واشنطن عن نيتها بإنشاء قوة حدودية قوامها 30 ألف مقاتل من الوحدات في كانون الثاني الماضي.

وأوضح بوغدانوف أن موسكو تحافظ على أستانة باعتبارها تكمل وتعزز مفاوضات جنيف بشأن سوريا، وذلك لإيجاد تسوية سياسية استناداً إلى قرار مجلس الأمن 2254.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نفى وجود خلافات مع موسكو بشأن العملية العسكرية شمالي سوريا، مؤكداً على استمرار التواصل بين البلدين.

وتنص اتفاقية أستانة على وقف كافة الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية بريف دمشق ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة، ونشر الضامنين لقوات

عسكرية لمراقبة تطبيق الإتفاقية.

وميدانياً دخل رتل عسكري تركي مساء أمس إلى داخل الأراضي السورية من معبر كفرلوسين، واتجه إلى شرقي تل طوقان بريف إدلب لتثبيت نقطة مراقبة جديدة من أصل 12 تم التفاق عليها، وبدأ الجيش التركي تثبيت النقاط بداية الأسبوع الماضي في تلة العيس جنوبي حلب.

وسيطرت فصائل الجيش الحر والقوات التركية على خمس قرى جديدة في ناحية جنديرس جنوب مدينة عفرين، وقرية في ناحية شيخ حديد غرب عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون" وذلك بعد هدوء نسبي شهدته جبهات القتال يوم أمس.