icon
التغطية الحية

روسيا تتوقع التوصل لاتفاق بعد أيام بشأن الملف النووي الإيراني

2022.08.14 | 15:41 دمشق

محادثات فيينا (وكالات)
محادثات فيينا (وكالات)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

توقع الممثل الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الملف النووي الإيراني خلال الأسبوع المقبل.

وكالة "تاس" الروسية، نقلت عن أوليانوف قوله إن "التوصل لاتفاق نهائي حول خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) بشأن البرنامج النووي الإيراني، من الممكن أن يتم في وقت مبكر من الأسبوع المقبل".

اتفاق نهائي

وأضاف "في حالة التطور الإيجابي للأحداث، قد يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل".

وتابع "من الممكن أن تتفق جميع الدول المشاركة في محادثات فيينا على نسخة النص التي قدمها منسقو الاتحاد الأوروبي في 8 من آب الجاري".

وأردف "في حال وجود تعديلات أو اعتراضات، فمن الصعب توقع تطورات أخرى حاليا. علينا أن ننتظر لبداية الأسبوع المقبل".

تعديلات على النص

وكشف أوليانوف أن منسقي الاتحاد الأوروبي أدخلوا عدة تعديلات على النص المطروح حالياً على الطاولة.

وأشار إلى أنَّ النص النهائي للاتفاق "ليس نصاً للاتحاد الأوروبي، ولكنه النص الذي طوره جميع المشاركين في المحادثات الجارية منذ نسيان الماضي.

وأوضح أوليانوف أن عمل المنسقين وممثلي الاتحاد الأوروبي يتمثل في "طرح خيارات حل وسط"، مشيرا إلى أنه من الواضح أن الولايات المتحدة "وافقت" على النص المقدم.

وأضاف: "إيران لم تحدد موقفها بعد من النص، ولذلك لا أستطيع التكهن بالقضايا التي مازالت لدى طهران".

موقف طهران

والثلاثاء الماضي، أعلنت الحكومة الإيرانية عزمها مراجعة نص الاتحاد الأوروبي "النهائي" لإحياء الاتفاق النووي.

ومساء الإثنين الماضي، أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تقديم "النص النهائي" للاتفاق النووي مع إيران، داعيا الدول المعنية لاتخاذ قراراتها من أجل إحياء الاتفاق.

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور في فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وتخللت المفاوضات سلسلة من الانقطاعات بسبب الخلافات الرئيسية بين طهران وواشنطن.

وفي أيار 2018، أعاد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب العقوبات على طهران، بعد إعلان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه الديمقراطي باراك أوباما.