icon
التغطية الحية

روسيا تتعهد بتزويد إيران بطائرات مقاتلة لتعزيز دفاعاتها ضد أي هجوم إسرائيلي

2024.04.16 | 13:38 دمشق

السلاح الإيراني
فتحت إيران فصلاً جديداً في علاقاتها مع روسيا بعد توريد الطائرات المسيرة والصواريخ لموسكو - EPA
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • روسيا ستقدم مقاتلات متقدمة وتكنولوجيا دفاع جوي لإيران لتعزيز دفاعاتها ضد أي هجوم إسرائيلي محتمل.
  • التعاون العسكري بين البلدين يشمل تقديم الدعم الفني لأقمار التجسس الإيرانية وبناء الصواريخ.
  • إيران فتحت فصلاً جديداً في علاقاتها مع روسيا بعد توريد الطائرات المسيرة والصواريخ لموسكو.
  • روسيا تقدمت بتقديم اتفاقيات سرية لتزويد إيران بطائرات مقاتلة متقدمة من طراز سو-35.

أفاد مسؤولون استخباريون أميركيون وأوروبيون وعرب أن روسيا تعهدت بتزويد إيران بمقاتلات متقدمة وتكنولوجيا دفاع جوي، لتعزيز دفاعاتها ضد أي هجوم إسرائيلي محتمل.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن المسؤولين قولهم إن عدد الأنظمة الدفاعية التي وفرتها موسكو لطهران غير معروف، مؤكدين أن "التكنولوجيا الروسية يمكن أن تحول إيران إلى خصم أقوى بكثير، مع قدرة معززة على إسقاط الطائرات والصواريخ".

وأكد المسؤولون الاستخباريون أن روسيا تعهدت أيضاً بتقديم الدعم الفني لأقمار التجسس الإيرانية، والمساعدة في بناء الصواريخ، لوضع مزيد من الأقمار الصناعية الإيرانية في الفضاء.

وأشاروا إلى أن صفقات الأسلحة بين البلدين تعد "جزءاً من تعاون أوسع، يشمل الإنتاج المشترك للطائرات المسيّرة داخل روسيا، وتبادل تكنولوجيا مكافحة التشويش، مما يرفع مكانة إيران من حليف صغير إلى شريك استراتيجي".

التبادل العسكري الروسي الإيراني

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن إيران "فتحت فصلاً جديداً وخطيراً في علاقاتها مع روسيا، من خلال الموافقة، في عام 2022، على توريد الآلاف من الطائرات المسيرة والصواريخ في ساحة المعركة لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا".

وأضافت الصحيفة الأميركية أن "العلاقات الموسعة ساعدت على تعزيز الاتفاقيات بين موسكو وطهران، بما في ذلك تعهد روسيا بتزويد حليفتها بطائرات مقاتلة متقدمة وتكنولوجيا دفاع جوي".

ووصف المسؤولون الاستخباريون روسيا بأنها "تقدم اتفاقيات تم التفاوض عليها سراً لتزويد إيران بطائرات سو-35، ما يشكل قدرة وتحديثاً مثيراً محتملاً للقوات الجوية الإيرانية، التي تتكون أساساً من طائرات أميركية وسوفييتية معدلة، يعود تاريخها إلى ما قبل العام 1979".