icon
التغطية الحية

رغم مطالب بوتين في سوتشي.. لا اتفاق على عملية عسكرية في إدلب

2019.02.15 | 10:02 دمشق

رؤساء تركيا وروسيا وإيران في قمة سوتشي في 14 من شباط 2019 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت روسيا على لسان المتحدث باسم الرئاسة، أنه لم يتم الاتفاق في قمة سوتشي الأخيرة بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران، على عملية عسكرية في إدلب، رغم مطالبة بوتين بحل حاسم للتنظيمات المصنفة إرهابياً.

وفي إجابته عن سؤال حول التوصل لاتفاق في قمة سوتشي يوم أمس، بشن عملية عسكرية على إدلب، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف لوكالات أنباء روسية، "على وجه التحديد، لا. لم يتم الاتفاق على عملية عسكرية جديدة على إدلب".

ويوضح تصريح بيسكوف بأنه لم يتم التوصل في قمة أمس لتفاهم واضح حول إدلب الخاضعة لاتفاق سوتشي في أيلول من العام الفائت، رغم مطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته باتخاذ خطوات عملية من قبل تركيا وروسيا وإيران بشكل مشترك، "للقضاء على البؤرة الإرهابية بالكامل"، على حد وصفه.

وتحدث بوتين في قمة أمس بأن بلاده وتركيا وإيران اتفقت على تحركات إضافية، لم يحددها، لإخلاء منطقة إدلب مما وصفها بـ "بؤر ساخنة للإرهاب"، إلا أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان شدّد في كلمته على أن بلاده "بذلت جهوداً استثنائية من أجل المحافظة على الهدوء في إدلب، رغم محاولة بعض الدول زعزعة الوضع فيها"، دون تحديد هذه الدول بعينها.

وفي هذا السياق أضاف أردوغان "سنواصل الالتزام بما يقع على عاتقنا في إطار تفاهم إدلب، ونقلنا لنظرائنا الروس والإيرانيين توقعاتنا بالتزام النظام بوقف إطلاق النار بالمنطقة، والحفاظ على وضع خفض التوتر فيها".

وبحثت القمة الثلاثية يوم أمس الخميس في مدينة سوتشي الروسية، ملفات عدة أبرزها تطورات الجهود السياسية في ملف اللجنة الدستورية، والحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب، إضافة إلى الانسحاب الأميركي المرتقب من شمال شرق سوريا.

واستبق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انعقاد القمة، للتشديد على أن اتفاق سوتشي بشأن إدلب، هو اتفاق مؤقت، وأن بلاده لن تسمح لمن وصفهم بـ "اﻹرهابيين" باستمرار سيطرتهم على المنطقة، مؤكداً أن بلاده ستدعم قوات النظام "لاستعادة الأراضي السورية كافة".