icon
التغطية الحية

رغم تحذيرات دولية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول "نحن ذاهبون إلى رفح"

2024.04.18 | 15:30 دمشق

7
جانب الدمار في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة عقب انتهاء عملية التوغل الإسرائيلية، 17 نيسان/أبريل 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيتوجه إلى اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة التي تعد الملاذ الأخير لنحو 1.4 نازح من القطاع، وذلك بعد انتهاء عملية التوغل في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقال قائد الكتيبة 932، اليوم الخميس، للجنود الإسرائيليين على أطراف مخيم النصيرات، مع انتهاء العملية العسكرية: "نحن ذاهبون إلى رفح"، وفقاً لما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وأضاف القائد العسكري الإسرائيلي مشيدا بأفعال قواته، أن "شعب إسرائيل يعتمد عليكم للقيام بذلك بأفضل ما يمكن في رفح أيضاً، كما كان الحال في النصيرات ومثلما حدث في حي الزيتون ومثلما حدث في مستشفى الشفاء (شرقي مدينة غزة)".

في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال شن غارات على رفح التي لم يكن سكانها والنازحون فيها بمنأى عن تبعات الحرب رغم اعتبار المدينة آخر ملاذ "آمن" لهم في القطاع على الحدود مع مصر.

ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن العلمية العسكرية في أطراف مخيم النصيرات انتهت الليلة الماضية، والتي بدأت قبل أسبوع.

وقالت الإذاعة، انتهت الليلة الماضية الغارة التي استهدفت أطراف النصيرات.

جانب من الدمار في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة عقب انتهاء عملية التوغل الإسرائيلية، 17 نيسان/أبريل 2024 (الأناضول)

يذكر أن الفرقة 932 هي التي نفذت عملية عسكرية واسعة في حي الزيتون في شباط/فبراير الماضي، وفي مجمع الشفاء الطبي بعد ذلك بشهر.

وتأتي التهديدات باجتياح رفح وسط تصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن الاستعداد لاجتياح رفح، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها.

الحرب على غزة

ومنذ 195 يوماً، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".