icon
التغطية الحية

رغم الضرر الواسع.. "الصحة العالمية" تخصص أقل من نصف منحتها لشمالي سوريا

2023.03.01 | 20:10 دمشق

قافلة مساعدات أممية - AP
قافلة مساعدات أممية - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف تقرير صادر عن منظمة "الصحة العالمية" حول الاستجابة للزلزال في سوريا عن التفاوت بحجم المساعدات المقدّمة للمتضررين في مناطق سيطرة النظام والمناطق الخارجة عن سيطرته في شمالي سوريا.

وأطلقت "الصحة العالمية" في وقت سابق نداءً عاجلاً لجمع تمويل أولي قدره 33.7 مليون دولار أميركي، وبحسب التقرير الصادر عنها فإن المبلغ سيُقسّم إلى جزئين، 15.7 مليون دولار لشمال غربي سوريا، و18 مليون دولار أميركي لمكتب منظمة الصحة العالمية في العاصمة دمشق.

وجُمع من المبلغ المخصص لشمال غربي سوريا (15.7 مليون) نحو 8 ملايين دولار (47 بالمئة)، في حين جُمع 10 ملايين دولار أميركي من المبلغ المخصص لمكتب المنظمة في مناطق النظام السوري.

ووفق بيانات المنظمة، فإن حجم المنحة المخصصة لمناطق النظام تزيد عن نصف المساعدات المخصصة لسوريا، مع العلم أن مناطق شمالي سوريا تعرّضت للضرر الأكبر من جراء الزلزال، فضلاً عن أن المنطقة تعاني من نقص في المعدات الطبية والأدوية من قبل وقوع الكارثة.

وذكرت المنظمة أنها أرسلت 4 شاحنات، خلال الفترة ما بين 13 و19 شباط، إلى شمال غربي سوريا تحمل الأدوية الأساسية ومسلتزمات الطوارئ الصحية لتقديم أكثر من 820 ألف علاج، بالإضافة إلى توزيع 1884 مجموعة جراحية طارئة يمكن أن تكفي لأكثر من 49 ألف تدخل جراحي.

كذلك سلّمت المنظمة الجهات الطبية في شمال غربي سوريا 11 قافلة ضمت مساعدات بحجم 173 طناً من الإمدادات الطبية ومستلزمات الطوارئ منذ 19 شباط.

رئيس منظمة الصحة العالمية في إدلب

وزار رئيس المنظمة يدروس أدهانوم غيبرييسوس، في وقت سابق اليوم، عدداً من المواقع في مدينة إدلب شمالي سوريا.

وقالت وكالة "فرانس برس" إن غيبرييسوس دخل من تركيا عبر معبر باب الهوى وزار عدداً من المشافي إضافة إلى مأوى يضم متضررين من الزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 شباط الماضي.

وكان غيبرييسوس، الذي يعتبر أعلى مسؤول في الأمم المتحدة يزور المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في شمالي سوريا منذ زلزال 6 شباط، قد زار دمشق وحلب خلال الأسبوع الأول من الكارثة.