icon
التغطية الحية

رغم الانقطاع الحاد.. مقترح لرفع أسعار الكهرباء في لبنان

2023.01.17 | 10:55 دمشق

الكهرباء في لبنان
الكهرباء في لبنان
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الطاقة في لبنان، أنها بصدد تقديم مبادرة لحل شامل لمشكلة انقطاع الكهرباء في البلاد تتمثل بزيادة سعر التعرفة، رغم الانقطاع الحاد في التيار الكهربائي بعموم لبنان.

جاء ذلك في تصريحات لوزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، بمؤتمر صحفي أمس الإثنين، في وقت تشهد البلاد فيه تراجعاً في الإمدادات وصلت إلى ساعة واحدة يومياً، وفق وكالة الأناضول.

وأوضح فياض، أن "الحل ليس بالقطعة لتنفيذ خطة الكهرباء، بل هو حل متكامل ومن حق المواطنين الحصول على التغذية الكهربائيّة، ويجب أن يكون هناك زيادة تغذية مع زيادة التعرفة".

وأضاف "هدفي هو زيادة التّغذية الكهربائيّة للمواطنين وإصلاح التّعرفة، لكي تغطي الكلفة للبناء على أسس صحيحة".

ويقدّر الوزير كلفة الحل المقترح بـ600 مليون دولار على 5 أشهر لزيادة الإمدادات حتى 10 ساعات يومياً.. "مصرف لبنان ليس على استعداد لوضع هذا المبلغ بتصرف الحكومة ومؤسسة الكهرباء في الفترة الأولى، وإنما 300 مليون دولار فقط".

مولدات خاصة

ويعتمد اللبنانيون على المولدات الخاصة باهظة الثمن، منذ نهاية الحرب الأهلية في البلاد من 1975 إلى 1990، عندما دمرت البنية التحتية للطاقة.

وقال الوزير "زيادة التغذية الكهربائية مشروع موافَق عليه من قبل مجلس الوزراء في خطّة الطّوارئ الكهربائيّة.. نحتاج حالياً لمبالغ مالية لشراء الوقود وتوليد الطاقة وبيع الكهرباء بسعر يحقق الكلفة".

وأشار إلى أن "البواخر المحملة بالوقود اللازم لتوليد الكهرباء، موجودة، وفي حال تمت الموافقة على تفريغها، عندها فإن التغذية بالحد الأدنى قد ترتفع إلى 4 ساعات بناء على المبلغ المحول من مصرف لبنان".

لا حاجة لمجلس وزراء

وتابع "بعد أن يصبح لدينا أموال من الجباية، نحوّلها إلى مصرف لبنان، وعلى أساسها نُكمل المرحلة المقبلة من التمويل للكهرباء من دون الحاجة إلى المصرف.. هذا الموضوع ليس بحاجة إلى مجلس وزراء ليُحل".

وخلال وقت سابق اليوم، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى اجتماع للحكومة، الأربعاء، على الرغم من أنه من المتوقع أن يقاطعه وزراء أكبر حزبين مسيحيين، هما القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، بمن فيهم الوزير فياض.

ويعاني لبنان منذ قرابة السنة من انقطاع حاد في التيار الكهربائي، وصل في بعض الأحيان إلى ساعة واحدة في اليوم، بسبب المماطلة في تحويل الأموال من قبل المركزي بالعملة الأجنبية إلى الشركات المستوردة للوقود.