البث المباشر
قتل طفل، اليوم الثلاثاء، برصاص قناصةِ قوات نظام الأسد في مدينة الصنمين شمال درعا.
وذكر "تجمع أحرار حوران" على موقعه الرسمي، أن الطفل عبد الرحمن دريد اللحام (8 سنوات)، قتل برصاص قناصة قوات النظام المتمركزين في مبانٍ عديدة بمدينة الصنمين.
وأوضح التجمّع، أن قناصة "النظام" المتمركزين في كل مِن مبنى "الأمن الجنائي" ومجمّع "المصطفى" الطبي أطلقا الرصاص بشكل عشوائي، ما أدّى إلى مقتل الطفل، الذي ينحدر مِن قرية "قيطة" في ريف الصنمين.
وحسب ناشطين، فإن الطفل تعرّض إلى طلق ناري في رأسه أرداه قتيلاً، وذلك أثناء عبوره مع والده بسيارتهم، مِن الطريق الواصل بين مدينة الصنمين وقرية قيطة المجاورة، والذي يُشرف عليه "قناصة النظام".
وتأتي هذه الحادثة متزامنة مع التوتر المستمر في مدينة الصنمين، بين عناصر سابقين في فصائل عسكرية (معارضة)، واللجان الشعبية الموالية لـ نظام الأسد، والذي أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، بينهم مدنيون.
اقرأ أيضاً.. الصنمين.. اشتباكات بين قوات النظام ومسلّحين مجهولين
وقبل يومين، قتل في مدينة الصنمين شاب ينحدر مِن مدينة إنخل القريبة، برصاص مجهولين، إلّا أن ناشطين اتهموا الميليشيات المحلية الموالية لـ قوات النظام، وأنهم سبق أن قتلوا طفلين قرب "حاجز السوق" التابع لـ"النظام" في المدينة.
يشار إلى أن مدناً وبلدات في ريف درعا ما تزال تشهد توتراً أمنياً، منذ أشهر، على خلفية المداهمات والاعتقالات التي تشنها قوات النظام في خرقٍ مستمر لـ اتفاقية "التسوية" المتفق عليها سابقاً بين روسيا والفصائل العسكرية، منتصف العام الفائت.
