icon
التغطية الحية

رداً على تأييد إسرائيل لأوكرانيا.. روسيا تدين الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان

2022.02.24 | 13:28 دمشق

via-reuters-wrn-bn-hqwn_yyl-mrgwlyn-gyny-960x640_0.jpg
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (يسرائيل هايوم)
تلفزيون سوريا - خالد خليل
+A
حجم الخط
-A

دانت روسيا الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السوري، وذلك بعد ساعات من إعلان تل أبيب أمس الوقوف إلى جانب أوكرانيا، وأوضحت موسكو أنها لا تعترف بـ "سيادة إسرائيل" على الجولان.

جاء ذلك على لسان نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أمس الأربعاء، خلال إحاطة شهرية حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي.

وقال بوليانسكي "إننا لا نعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وهي جزء لا يقبل الجدل من سوريا".

وأضاف المسؤول الروسي مهاجماً إسرائيل، "نحن قلقون من خطط تل أبيب المعلنة لتوسيع النشاط الاستيطاني في مرتفعات الجولان المحتلة والتي تتعارض بشكل مباشر مع أحكام اتفاقية جنيف لعام 1949".

ونشرت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة تغريدة على حسابها في موقع "تويتر"، لا تعترف روسيا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي تشكل جزءاً من سوريا.

 

وكانت إسرائيل أعلنت رسمياً، أمس، ولأول مرة موقفها من الأزمة الأوكرانية بدعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وامتنعت عمداً عن إدانة روسيا أو ذكر الرئيس فلاديمير بوتين في البيان الرسمي لمنع نشوب صراع من شأنه أن يجعل من الصعب على إسرائيل مواصلة هجماتها في سوريا.

في المقابل، ردت الخارجية الإسرائيلية اليوم، بإصدار بيان آخر يدين الحرب الروسية التي بدأت اليوم، الخميس 24 شباط/فبراير، وقال البيان إن "الهجوم الروسي على أوكرانيا انتهاك خطير وإسرائيل تدينه".

 وأضاف البيان، الذي أصدره وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا أن " الحرب ليست وسيلة لحل النزاعات ولا يزال من الممكن وقف الخلافات وتسويتها".

وفي سياق متصل، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً صاروخياً، فجر اليوم، على محيط العاصمة دمشق، بإطلاق صواريخ أرض-أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من قوات النظام، بحسب وكالة "سانا".

ويأتي الهجوم الإسرائيلي اليوم بعد أقل من 30 ساعة على هجوم مماثل على محيط القنيطرة.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان منذ حرب 1967، وأعلنت في 1981 ضمّها بقرار إحادي الجانب، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت قرار الضم "لاغياً وباطلاً".

وفي 25 آذار/مارس 2019 أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السوري المحتل.

وبعد الاعتراف الأميركي، الذي لم تنقضه إدارة بايدن، تحاول تل أبيب تعزيز واقع جديد يرسّخ سيادتها على الأرض السورية المحتلة، عبر إعلان مضاعفة الاستيطان في المنطقة.