icon
التغطية الحية

رحيل الشاعرة السورية فوزية المرعي في الرقة التي لم تغادرها

2024.03.18 | 14:04 دمشق

RFUUJU
 تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

رحلت مساء أمس الأحد، الشاعرة والقاصة السورية فوزية المرعي عن عمر ناهز الـ76 عاماً، في منزلها بمدينة الرقة التي لم تفارقها خلال سنيّ حياتها إلا لأيام معدودات.

ومنذ صغرها، انصبّت اهتمامات المرعي على المجال الأدبي، كونها نشأت في عائلة تقدّر الأدب والفنون والثقافة عموماً. كتبت الشعر والنثر والقصة القصيرة، والرواية أيضاً، إلا أنها تأخرت في طباعة نتاجها الأدبي، حيث أصدرت أول كتبها المطبوعة عام 1998، لتتالى بعدها بقية أعمالها:

1 ـ قناديل الوجد ج1 ـ دار المقدسية ـ حلب ـ 1998 ـ خواطر وتأملات.

2 ـ قناديل الوجد ج2 ـ دار الاتحاد ـ الرقة ـ 1999 ـ خواطر وتأملات.

3 ـ غريبة بين الشاهدة والقبر ـ دار المقدسية ـ حلب ـ 1999 ـ رواية.

4 ـ بحيرة الشمع ـ مطبعة الاتحاد ـ الرقة ـ 1999 ـ مجموعة قصصية.

5 ـ خلف ذاكرة الإبصار ـ دار النمير ـ دمشق 2002 ـ مجموعة قصصية.

6 ـ الهباري ـ دار قرطاجة ـ طرطوس ـ 2003.

7 ـ وهدن الصمت ـ دار قرطاج ـ طرطوس ـ 2003 ـ مجموعة شعرية.

8 ـ الرشفات ـ مطبعة الاتحاد ـ دمشق ـ 2005 ـ مجموعة قصصية.

9 ـ قارب عشتار من توتول إلى ماري ـ دار الطليعة ـ دمشق ـ 2007 ـ رواية.

بالإضافة إلى الكتابة في العديد من الصحف والدوريات المحلية والعربية منها بينها "الأسبوع الأدبي" وجريدة "الفرات"، بالإضافة إلى موقع "الحوار المتمدن".

نالت المرعي خلال مسيرتها الأدبية العديد من الجوائز والتكريمات على مستوى كتّاب المحافظة. كما أطلقت في عام 2005 منتدى أدبياً تحت إدارتها وفي منزلها بمدينة الرقة، استقطبت أنشطته العديد من الأدباء والشعراء والمثقفين من المحافظة ومن كل مناطق سوريا وبعض البلدان العربية.

وعلى الرغم من سيطرة تنظيم "الدولة" (داعش) على مدينتها الرقة عام 2014، وإقدامه على حرق منزلها ومكتبتها وكتبها؛ إلا أن الراحلة رفضت مغادرة المدينة وأصرّت على البقاء فيها، رغم وحدتها، حتى ساعة وفاتها.

45غ45
فوزية المرعي مع الأديب عبد السلام العجيلي

آخر ما كتبت فوزية المرعي

وقبل 3 أيام، نشرت الشاعرة الراحلة أبياتاً شعرية عبر حسابها على فيس بوك، أشبه ما تكون بقصيدة وداعية هي آخر ما كتبته قبل وفاتها. قالت فيها:

أنا الغريبة إني ألهو بجمرة نـاري

لا النايُ يذرفُ دمعي ولا يُهاب اصطباري

الدمــــــع ُيهتلُ ذلُاًّ يشكو عيون َانكساري

نهاري أصبح  ليلي وليلي وليد نهاري

أنا الغريبة أنا عني وعن اعتلالي

حتى البنفسج ساجٍ يخونُ عطرَ وصالي

رباهُ يا وهج توقي لغيرك لا لن أبالي

لا البيتُ أصبحَ بيتي ولا الديار ديـــاري