يرى العديد من النقاد أن الشاعرة دعد حداد التي غادرت الحياة في التسعينيات من القرن الماضي، استشرفت عبر قصائدها التجربة السياسية والاجتماعية والعنفية التي ستعايشها سوريا
تجتهد الشاعرة السورية دارين زكريا، والتي تنقلت في عدة دول، وتقيم حالياً في منطقةٍ وسطٍ بين ألمانيا وسويسرا؛ أن تستثمر هذا (الشتات) لعدم الرضوخ للتجنيس الأدبي الصارم.
بكثير من التأمل وقليل من العفوية، تحاول الكاتبة السورية أسماء الكريدي أن تبحث عن خصوصيتها في ديوانها الأول "غرفة انتظار في عيادة نفسية" متكئة على ثلاثة موضوعات رئيسة متداخلة تارة ومنفصلة تارة أخرى، يمنح تكرارها في القصائد أطراً لتلك الخصوصية
تتوزّع الفعالية الشعرية في هذا الديوان بين محوري الموت والحياة، ولكنها الحياةُ المسحوبةُ لصالح الموت، ورهنَ استثمارِه، ويخرج نصّ الأنثى هنا عن رتابةٍ معروفة سائدة في كثير من الكتابات الشعرية النسائية
تعلن الكاتبة السورية كوثر العقباني بجرأة عن قصيدتها النثرية في ديوانها الأول "اشرب قهوتك دون تسخين"، إذ يتخلل هذه التجربة كثير من الجمل الشعرية اللافتة واللغة الموحية