icon
التغطية الحية

رجل يقتل زوجته في ريف دمشق لسبب غير متوقع

2021.10.02 | 10:53 دمشق

188217.jpg
مركز شرطة ببيلا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقدم زوج في بلدة ببيلا في ريف دمشق، أمس الجمعة، على إطلاق النار على زوجته بواسطة بندقية حربية، بعد أن رفضت مرافقته وأمه إلى إحدى المناسبات.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد على صفحتها في "فيس بوك" إن عدداً من الأشخاص أَسعفوا سيدة في العقد الثالث إلى أحد مشافي السيدة زينب ولخطورة إصابتها نقلت إلى مشفى دمشق وفارقت الحياة فيه، وذلك بسبب إصابتها بطلق ناري مجهول أثناء سيرها بالشارع العام وفق ما جاء في إفادة الشهود الذين قاموا بإسعافها.

وأضافت الوزارة أنه ومن خلال التحقيق وجمع المعلومات من قبل شرطة ناحية ببيلا، تبين أن المغدورة لم تقتل في الشارع العام وإنما قتلت في منزل زوجها بواسطة بندقية حربية، فتم استدعاء الشهود الذين أفادوا بأنها قتلت في الشارع وبالتحقيق معهم ومواجهتهم بالأدلة اعترفوا بأن شهاداتهم مزورة وأنهم تستروا على القاتل لأنه صديقهم.

وأشارت إلى أنه وبالتحقيق مع الزوج (عبد العزيز. ك) اعترف بإقدامه على قتل زوجته المدعوة (حوراء . ح) إثر خلاف حصل بينهما بسبب امتناعها عن الذهاب إلى حفل زفاف مع والدته، فقام بإشهار بندقيته وإطلاق النار عليها، ثم قام بإسعافها برفقة أصدقائه إلى المشفى وادعوا أنها أصيبت بالشارع العام.

وأضافت الوزارة أن الجاني اعترف أيضاً بتغيير باب غرفة النوم بسبب دخول طلقات نارية فيه، لإزالة معالم الجريمة.

وأقدم رجل في بلدة السبينة بريف دمشق يوم الأربعاء الفائت على قتل شقيقه، وتهديد زوجة شقيقه وأطفاله بالقتل في حال أخبروا أحداً عن حقيقة الجريمة.

وأوضحت شرطة ناحية ببيلا التابعة للنظام أن الجاني في محلة (سيدي مقداد)، اعترف بقتل شقيقه بسبب خلافات عائلية فيما بينهما، وإقدامه بعد ذلك على تهديد زوجة شقيقه بقتلها وقتل أطفالها.

ويوم الثلاثاء الفائت شهد ريف اللاذقية، أمس الإثنين، جريمة وصفت "بالمروعة" بعد أن أقدم شاب على قتل شقيقه وشقيقة زوجته، قبل أن ينتحر أمام جموع الأهالي.

وكشف مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في حكومة الأسد زاهر حجو أن عدد حالات القتل في مناطق سيطرة النظام بلغت 21 حالة، بالإضافة إلى 7 حالات انتحار، وذلك بين الـ 12 من أيلول الفائت والـ 26 من الشهر نفسه.

وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.

يشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.