icon
التغطية الحية

رئيس وزراء السويد يلقي اللوم على سياسة الهجرة في تصاعد عمليات القتل في بلاده 

2023.09.29 | 17:21 دمشق

آخر تحديث: 29.09.2023 | 17:21 دمشق

رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون (رويترز)
رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ألقى رئيس الوزراء السويدي "أولف كريسترسون" اللوم على سياسة الهجرة "غير المسؤولة" في تصاعد عمليات القتل في بلاده، حيث استدعى قائد القوات المسلحة للحد من تزايد جرائم القتل التي تمارسها العصابات، والتي أودت بحياة 11 شخصاً في أيلول/سبتمبر الجاري. 

ونقلت وكالة رويترز عن كريسترسون قوله خلال خطاب متلفز أمس الخميس، "هذا وقت صعب بالنسبة للسويد. امرأة تبلغ من العمر 25 عاماً ذهبت إلى الفراش الليلة الماضية في أمسية عادية تماماً لكنها لم تتمكن من الاستيقاظ أبدا"، مضيفاً "سنطارد العصابات وسنهزم العصابات". 
وألقى كريسترسون اللوم على سياسة الهجرة واصفاً إياها بـ"غير المسؤولة"، مشيراً إلى أن "الاندماج الفاشل" هو الذي أوصل بلاده إلى هذه الحالة. 

وأوضح في خطابه أنه استدعى مفوض الشرطة الوطنية والقائد الأعلى للقوات المسلحة لتقييم الخيارات، وفقاً لما ذكرته "رويترز".

حزب معارض يدعو الحكومة لتغيير القانون

وذكرت وكالة رويترز أنه في وقت سابق من يوم الخميس، دعا الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض، وهو أكبر حزب في البرلمان، الحكومة إلى تغيير القانون، مما يسمح للجيش بالمساعدة في وقف عنف العصابات. 

وقالت ماجدالينا أندرسون زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي في مؤتمر صحفي "هذه ليست السويد، ليس هذا هو ما يفترض أن تكون عليه السويد". 

من جانبه، قال مفوض الشرطة الوطنية أندرس ثورنبرغ في بيان إن "الصراعات الإجرامية في السويد تشكل تهديداً خطيراً لسلامة وأمن البلاد"، مضيفاً "يتم قتل وإصابة الأبرياء. ونحن نبذل كل ما في وسعنا داخل الشرطة ومع الآخرين لوقف هذا التطور"، بحسب ما نقلته رويترز. 

وقد توعد كريسترسون بـ"مزيد من المراقبة وعقوبات أشد على خرق قوانين الأسلحة وسلطات أقوى للترحيل ومناطق للتوقيف والتفتيش"، مشيرا إلى ان"كل شيء مطروح على الطاولة"، بحسب ما نقلته شبكة "BBC" البريطانية. 

ويأتي ذلك في أعقاب مقتل امرأة بانفجار في يوم الخميس، وحدوث جريمتي قتل منفصلتين لشخصين أطلق عليهما النار  مع تصاعد عمليات القتل مقارنة بالعام الماضي.