icon
التغطية الحية

رئيس جامعة تشرين: معظم مصابي كورونا هم من الكادر الطبي

2020.12.06 | 16:37 دمشق

معظم مصابي كورونا هم من الكادر الطبي
معظم مصابي كورونا في جامعة تشرين من الكادر الطبي
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

صرّح الدكتور بسام حسن رئيس جامعة تشرين لـ "صحيفة الوطن" الموالية للنظام، أن الحالات المسجلة في الجامعة معظمها تعود للكادر الطبي، وطلاب الدراسات العليا وأساتذة في مشفى تشرين الجامعي، إضافة إلى كلّية الطب البشري.

وأكّد حسن أن الجامعة اتخذت "إجراءات صارمة ومشددة" في الكليات للوقاية من فيروس كورونا، و أنّ هذه "الإجراءات والشروط المطبّقة تعدّ من أفضل الشروط في المشافي"، حسب وصفه.

رئيس الجامعة، أرجع أسباب انتقال العدوى المحتملة، لاحتكاك أفراد الكادر الطبي بمرضى مصابين، بحكم طبيعة عملهم كأطباء.
ولفت إلى الدور الذي يقوم به عمداء الكليات، وجولاتهم المستمرة للتأكد من التزام الطلاب بالإجراءات الوقائية، وتعاملهم مع الطلاب غير الملتزمين حسب التعليمات الصادرة. 

اقرأ أيضا: نافياً رواية النظام..دفن الموتى باللاذقية يسجل 4-5 وفيات بكورونا

وأشاد بسام حسن بالتزام الطلاب بالتدابير الاحترازية بنسبة مرتفعة وصلت إلى 90% من الطلاب، وشدّد على ضرورة التزام الجميع بما فيهم العمداء والكادر التدريسي ، وأي إهمال في هذه الناحية سيتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة، على حد قوله.

ونوّه حسن أن مجلس الجامعة بصدد إصدار قرارات جديدة حول التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وكانت وسائل إعلام النظام نقلت سابقاً، عن رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن، أنَّ مدير المعهد التقاني الطبي في جامعة تشرين الدكتور مفيد ياسين قد توفي جراء إصابته بفيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، يوم السبت، عبر صفحتها على فيس بوك، عن تسجيل 87 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الكلي إلى 8320 إصابة، وأعلنت وفاة 5 حالات، ليرتفع العدد الكلي للوفيات المعلنة إلى 442 وفاة.

اقرأ أيضاً: نافياً رواية النظام..دفن الموتى باللاذقية يسجل 4-5 وفيات بكورونا

وكانت منظمة العفو الدولية "إمنيستي"، أصدرت في تشرين الثاني الماضي، تقريراً بعنوان "سوريا: عدم وجود استجابة كافية لـ(كوفيد-19) يعرض آلاف الأرواح للخطر" تناولت فيه المخاطر المحيطة بالمواطنين السوريين المقيمين داخل مناطق سيطرة النظام نتيجة عدم الشفافية في تعاطي حكومة النظام مع الوضع الصحي.

وجاء في التقرير: "بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من تفشي جائحة كورونا، فشلت حكومة نظام الأسد في حماية العاملين الصحيين بشكل كاف، ولا تزال تفتقر إلى استجابة قوية لانتشار المرض، وترفض تقديم معلومات شفافة ومتسقة حول تفشي (كوفيد-19) في البلاد".

اقرأ ايضا:  المدارس في مناطق النظام بيئة خصبة لانتشار فيروس كورونا

كلمات مفتاحية