البث المباشر
ملخص:
- رئيس بلدية أوستلسهايم الألمانية، ريان الشبل، لاجئ سوري ووصل إلى ألمانيا في عام 2015.
- الشبل أعلن تضامنه مع حراك سكان محافظته السويداء في سوريا.
- فاز الشبل برئاسة بلدية أوستلسهايم في ألمانيا قبل شهور قليلة.
- يصف الانتفاضة في السويداء بأنها مفاجأة للنظام السوري وتطالب بإسقاط النظام وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
- يشير إلى تدهور الاقتصاد في سوريا بسبب الحرب وانخفاض قيمة العملة.
- يدعو إلى بناء دولة ديمقراطية جديدة في سوريا.
- يطالب الجهات الفاعلة في السياسة الخارجية الغربية بإصدار بيان مشترك حول الأحداث في السويداء وتنفيذ القرار 2254.
أعلن رئيس بلدية أوستلسهايم الألمانية، ريان الشبل، والذي وصل من سوريا إلى ألمانيا لاجئاً في عام 2015، عن تضامنه مع حراك سكان محافظته؛ السويداء.
وريان الشبل (29 عاماً)، لاجئ سوري فاز قبل شهور قليلة برئاسة بلدية أوستلسهايم التابعة لولاية بادين فوترينبيرغ جنوب غربي ألمانيا، وكانت قصته في بلد لجوءه ملهمة وجسدت قدرة التكامل والتسامح في المجتمع الألماني.
انتفاضة فاجأت النظام
وقال الشبل في منشور على فيس بوك إن الانتفاضة المستمرة في مدينة السويداء منذ أكثر من أسبوعين فاجأت النظام السوري لأنه لم يتوقع أحد هناك حقاً أن يطالب المتظاهرون بإسقاط النظام منذ اليوم الأول.
وأكد أن المتظاهرين ماضون للأمام ولا نية لديهم للتراجع عن مطالبهم مضيفاً: "إنهم يريدون التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي ينص على الانتقال السياسي في سوريا".
النظام دمر الاقتصاد
وذكر الشبل أن النظام غير قادر على تحسين الحياة في سوريا حيث دمر الاقتصاد بالكامل من خلال حربه ضد السكان، لافتاً إلى أنه عندما غادر سوريا عام 2015 كان كل يورو يعادل 350 ليرة سورية بينما اليوم كل يورو يساوي 15 ألف ليرة سورية.
وبيّن أن الشعب يريد "بناء دولة ديمقراطية جديدة، وطن جديد، مكان حيث لا يضطر الشباب إلى الفرار من أجل الحياة".
وطالب جميع الجهات الفاعلة في السياسة الخارجية الغربية أن تصدر بياناً واضحاً ومشتركاً حول الأحداث الأخيرة في السويداء وأن تتخذ الآن أكثر من أي وقت مضى خطوات ملموسة لتنفيذ القرار 2254.
