icon
التغطية الحية

رئيس "الموساد" السابق": منشأة أصفهان الإيرانية تنتج صواريخ فرط صوتية

2023.01.31 | 08:08 دمشق

تفجير أصفهان
رفعت إسرائيل مستوى الاستنفار خشية انتقام إيراني بعد الهجمات الأخيرة المنسوبة لها - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات إسرائيلي "الموساد"، جاني ياتوم، أن منشأة أصفهان الإيرانية، التي استهدفتها إسرائيل بطائرات مسيّرة، الأحد الماضي، تنتج صواريخ فرط صوتية.

وفي تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلتها وكالة "الأناضول"، قال ياتوم إن "ما يجعل المصنع الذي تعرّض للهجوم فريداً من نوعه، هو أنه وفقاً لوسائل الإعلام يتم فيه تطوير صواريخ تفوق سرعة الصوت"، مضيفاً أن "الصواريخ ستكون سريعة لدرجة أن أنظمة الدفاع الجوي للدول المتقدمة ستواجه صعوبة في ضربها".

وفجر الأحد الماضي، وقع انفجار قوي بمصنع عسكري قرب مدينة أصفهان بوسط إيران، وصفته طهران بأنه هجوم بطائرات مسيرة من مهاجمين غير معروفين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع وسط تصاعد التوتر مع الغرب بسبب ملف إيران النووي، وتزويدها لروسيا بالأسلحة في حربها مع أوكرانيا إضافة إلى قمع مظاهرات مناهضة للحكومة مستمرة منذ أشهر.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين أميركيين، دون أن تسمهم، قولهم إن إسرائيل نفذت الهجوم، مشيرة إلى أن سبب الضربة "محاولة إيرانية لتطوير ربما بمساعدة روسية، سلاحاً يمكن أن يخترق الدفاع الجوي".

إسرائيل ترفع حالة التأهب

ومساء أمس الإثنين، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل "رفعت مستوى الاستنفار والتأهب، بما في ذلك في الجولان السوري المحتل، خشية انتقام إيراني بعد الهجمات الأخيرة المنسوبة لها".

وفي خبر عاجل، قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، إن "نقاشا يدور في المؤسسة الأمنية والعسكرية في الأيام الأخيرة حول توقيت الانتقام الإيراني"، مضيفة أنه بعد "الوعد الإيراني بالانتقام في أعقاب الهجوم في أصفهان، والهجمات ضد الشاحنات في داخل الأراضي السورية، فإن هذا بالتأكيد يُعزز التأهب في إسرائيل تحسباً لاحتمال انتقام".

وأوضحت "مكان" أنّ الجيش الإسرائيلي "رفع درجة الاستنفار خشية انتقام إيراني، ومن بين السيناريوهات التي يجب أخذها بالحسبان، إطلاق مسيّرات أو قذائف صاروخية أو صواريخ من اليمن أو سوريا أو العراق، والمسيرات الانتحارية هي من بين الاحتمالات".