icon
التغطية الحية

دي ميستورا مبرراً معركة إدلب: فيها 10 آلاف إرهابي يجب هزيمتهم

2018.08.30 | 18:08 دمشق

مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا في مؤتمر صحفي بموسكو، 20 من نيسان (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

زعم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا أن محافظة إدلب تحتضن نحو 10 آلاف مقاتل من "جبهة النصرة" و"تنظيم القاعدة"، ورجح في الوقت ذاته بدء هجوم للنظام على المحافظة.

وقال دي ميستورا اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن "هناك رسائل متبادلة بين أطراف دولية حول احتمال بدء معارك في إدلب".

وأضاف المسؤول الأممي إن "إدلب بها تركيز عالٍ من المقاتلين الأجانب وأعلى عدد من مقاتلي النصرة والقاعدة (نحو 10آلاف مقاتل)، بالإضافة لعائلاتهم". وتابع "لا أحد يشكك في الحق في محاربة وهزيمة الإرهابيين كالنصرة والقاعدة ".

وأشار دي ميستورا إلى استعداده للمساهمة في تأمين "ممر إنساني" يتيح للسكان المدنيين الخروج إلى منطقة أكثر أمانا (لم يحددها)"، وقال "أنا مستعد للمساهمة شخصياً وجسدياً" في ذلك.

وتتوافق تصريحات دي ميستورا مع حديث للمتحدث باسم الرئاسة الروسي دميتري بيسكوف، الذي قال اليوم الخميس إن "التقاعس حول الوضع في إدلب لا يبشر بالخير". ووصف المحافظة بـ "بؤرة للإرهاب".

ورداً على سؤال حول الرابط بين حشد بوارج روسية في المتوسط ومعركة إدلب قال بيسكوف: "دون أدنى شك، الوضع في سوريا قابل للتفاقم. إن الوضع في إدلب ليس في أفضل حالاته. بالفعل".

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده تواصل مشاوراتها مع الدول المعنية للحفاظ على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وذلك بعد مباحثات هاتفية أجراها مع نظيره الروسي.

وكشف مسؤولان في الوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحريك نظام الأسد مروحيات قرب محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، بهدف تنفيذ هجوم بالأسلحة الكيماوية أو التقليدية، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وبدأ النظام بحشد قواته العسكرية والميليشيات المساندة له على مشارف إدلب، كما أعلنت فصائل عسكرية معارضة استعداها لصد الهجوم على المحافظة التي تعتبر من مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في أستانا برعاية روسية تركية إيرانية، حيث نشرت القوات التركية 12 نقطة مراقبة في إدلب وريف حلب لمراقبة وقف إطلاق النار.