icon
التغطية الحية

دمشق.. امرأة باعت طفليها بـ 250 ألف ليرة

2020.12.07 | 09:50 دمشق

fc73faa6-2986-44e9-863f-308a0de815bc-1536x864.jpg
أطفال مشردين في أحد شوارع دمشق - (انترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

باعت امرأة في مدينة دمشق طفليها بمبلغ 250 ألف ليرة سورية بسبب الفقر والتشرد الذي حل بها، بعد أن سجن زوجها بقضية سرقة، وطردها من منزل شقيقتها.

وقال موقع "صاحبة الجلالة" الموالي للنظام نقلاً عن إدارة "مكافحة الاتجار بالبشر" التابع لنظام الأسد إن المرأة "مكتومة القيد تزوجت من أحد الأشخاص بـ (كتاب شيخ) وأنجبت منه طفلين توءم، وتم القبض على زوجها بتهمة السرقة، وبعد عدة أشهر غادرت الغرفة التي كانت تسكن فيها لعدم قدرتها على دفع آجاراها، وذهبت إلى شقيقتها بهدف المكوث عندها لحين تدبر أمرها إلا أن الأخيرة رفضت، كونها تعمل في الدعارة".

وتابعت إدارة "مكافحة الاتجار بالبشر" أن المرأة أجبرت على المبيت في "الحدائق هي وأطفالها، وتعرفت إلى المدعو (ر . و) الذي جمعها معه علاقة غير شرعية، وهو من أرباب السوابق ومتعاطي المخدرات، ويعمل على تأمين فتيات  لشخص يدعى (ن) بهدف تسفيرهن للعمل بالدعارة في الخارج مقابل حصوله على مبلغ 500 الف ليرة سورية عن كل فتاة".

وأردفت بحسب ماذكر المدعو "ر . ن" بعد إلقاء القبض عليه أن المرأة لم تكن تستطيع "تدبر أمر طفليها فتعرفت إلى شخص عرض عليها شراءهم مقابل مبلغ 100 ألف ليرة لكونه لا ينجب أطفالا وتم الاتفاق بينهما على بيع الطفلين بمبلغ 250 ألف ليرة سورية".

اقرأ أيضاً: الدعارة في دولة الأسد النزيهة!

 اقرأ أيضاً: النظام يكشف شبكة "الدعارة" بمحض الصدفة

وأشارت إلى أن المدعو "(ر . و) بعد أن أبلغته المرأة بقصتها طلب منها استرجاع أطفالها، وعندما حاولا التواصل مع الشخص الذي قام بشراء الطفلين منها تبين أنه غادر المنطقة برفقة الأطفال ولم يتمكنوا من العثور عليه".

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد انفلاتاً أمنياً وانتشاراً للمخدرات بجميع أصنافها، وأعمال "الدعارة" نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشة بشكل كبير ساهم في زيادة نسبة الفقر.