icon
التغطية الحية

دخول قافلة مساعدات أممية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر سراقب

2023.06.23 | 13:34 دمشق

آخر تحديث: 23.06.2023 | 13:34 دمشق

دخول قافلة مساعدات للأمم المتحدة لشمال غربي سوريا عبر معبر سراقب
القافلة الأممية التي وصلت اليوم إلى مناطق شمال غربي سوريا (منسقو الاستجابة)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

دخلت قافلة مساعدات مكونة من عشر شاحنات تابعة للأمم المتحدة، إلى شمال غربي سوريا قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري عبر معبر سراقب شرقي إدلب.

ووفقاً لبيان نشره "منسقو استجابة سوريا" فإن هذه القافلة تعد الأولى منذ تطبيق القرار الأممي 2672 لعام 2023 والحادية عشرة منذ تطبيق إدخال المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس في شمال غربي سوريا.

وبلغ عدد الشاحنات التي دخلت عبر خطوط التماس ضمن القرار الأممي الأول 2585 لعام 2021، 71 شاحنة، في حين بلغ عدد الشاحنات التي دخلت وفق القرار الأممي الثاني 2642 لعام 2022، 82 شاحنة، أما وفق القرار الحالي فبلغ عددها 10 شاحنات ليصل المجموع الكلي إلى 163 شاحنة موزعة على القوافل الـ11.

 

 

واتهم "منسقو الاستجابة" الأمم المتحدة بالتجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة من جراء كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في شباط الماضي، وذلك مع اقتراب نهاية مفاعيل القرار 2672.

وأضاف أن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية، وخاصةً فيما إذا ما قورنت بالقوافل الأممية عبر الحدود والتي عبر من خلالها 3045 شاحنة (2256 منها عبر معبر باب الهوى).

وختم فريق منسقو استجابة سوريا بيانهم بالقول: "نعيد الإصرار على أن تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولايمكن العمل بها، ويجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصةً مع اقتراب انتهاء الآلية الحالية خلال أسبوعين والاقتصار فقط على التصريحات بضرورة استمرار الآلية من دون وجود أي تحركات جدية للعمل على تمديد القرار أو إيجاد بدائل عنه خلال الفترة المقبلة".

تمديد التفويض عبر الحدود "مسألة حياة أو موت "

وفي أيار الماضي، شددت نائبة مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، غادة الطاهر مضوي، على أن التمديد لمدة 12 شهراً لتفويض مجلس الأمن لآلية المساعدات الإنسانية عبر الحدود "أمر لا غنى عنه"، محذرة من أن "هذه مسألة حياة أو موت بالنسبة لملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا".

وأشارت إلى أن "الوضع في سوريا هش للغاية، والاحتياجات كبيرة للغاية، والعديد من الأرواح معرضة للخطر لعدم ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام عبر جميع الوسائل الممكنة، بما في ذلك العمليات عبر الحدود وعبر الخطوط".

ودعت إلى "مزيد من التضامن وزيادة التمويل الإنساني بشكل عاجل لإنقاذ الأرواح ومنع المزيد من المعاناة"، مؤكدة أنه "بينما تتواصل الجهود لتحقيق حل سياسي دائم، يجب علينا ضمان تلبية الاحتياجات العاجلة المنقذة للحياة، وتزويد مشاريع التعافي بالموارد الكافية".