icon
التغطية الحية

"داعش" يتبنى هجوم سيناء وسط إدانات دولية وعربية

2022.05.09 | 06:43 دمشق

thumbs_b_c_3b96972ce3561502cff935eb5e6d3178.jpg
عربات للجيش المصري في سيناء (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تبنى تنظيم الدولة مساء الأحد، الهجوم على موقع بسيناء المصرية، أسفر عن مقتل 11 عسكريا.

وعبر حسابات "تويتر"، أفاد بيان متداول لـ"وكالة أعماق" التابعة للتنظيم بأن الأخير قام بـ"هجوم مباغت وسريع " على الموقع غرب سيناء، مستخدمين رشاشات خفيفة ومتوسطة، مهددا باستمرار عملياته.

وجاء هذا الإعلان بعد ساعات قليلة من اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ترأسه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووجه خلاله باستكمال تطهير مناطق في سيناء، شمال شرقي البلاد، من العناصر الإرهابية.

والسبت، أعلن الجيش المصري مقتل 11 من عناصره بينهم ضابط وإصابة 5 آخرين، إثر "إحباط هجوم إرهابي"، استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء ومحاصرة العناصر المنفذة في منطقة معزولة، من دون الكشف عن خسائر في صفوف الجناة أو نتائج المواجهات معهم.

ولاقى هذا الهجوم إدانات تركية ودولية وعربية واسعة لليوم الثاني على التوالي.

وقالت الخارجية التركية في بيان: "نسأل الله الرحمة لمن فقد حياته في الهجوم، ونقدم تعازينا لأسرهم وللشعب المصري الشقيق وللدولة المصرية، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وفي بيانات منفصلة، دانت خارجية كل من الولايات المتحدة وفرنسا والعراق الهجوم.

في حين تلقى الرئيس المصري، تعازي بشأن الهجوم الإرهابي، عبر الهاتف من ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وفق بيانات رسمية منفصلة.

كما تلقى رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، الأحد، تعزية عبر الهاتف من نظيره اللبناني نجيب ميقاتي، وبعث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، برقية تعزية بشأن الهجوم.

والسبت، دان الهجوم، كل من السعودية وقطر والأردن والإمارات والبحرين والكويت وفلسطين والصومال واليمن وتونس والجزائر وليبيا إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، فضلا عن حركة حماس الفلسطينية وجماعة الإخوان، وفق بيانات رسمية منفصلة.

ومع خفوت "العمليات الإرهابية" بسيناء في الآونة الأخيرة، أعلنت مصر التوجه للتعمير وإعادة المواطنين لمنازلهم، وذلك بعد سنوات من عملية عسكرية شاملة، وفق مراقبين أدت لهذا الخفوت اللافت.