icon
التغطية الحية

خوف وذعر.. تفعيل "القبة الحديدية" شمال إسرائيل بعد "إنذار كاذب"

2023.04.05 | 17:02 دمشق

القبة الحديدية، مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى (أرشيفية، تعديل: تلفزيون سوريا)
القبة الحديدية، مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى (أرشيفية، تعديل: تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه فعّل منظومة الدفاع الجوي "القبة الحديدية" في منطقة الجليل الأعلى (شمالاً) نتيجة "إنذار كاذب".

وأوضح الجيش، في بيان رسمي، أن التحذير الذي تم تفعيله في الشمال هو تحذير كاذب على ما يبدو"، وأضاف أن التفاصيل قيد المراجعة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن سكان الجليل الأعلى وثقوا عبر كاميراتهم حدوث انفجارات في السماء، بعد ظهر اليوم الأربعاء، وذلك بعد إطلاق صافرات الإنذار وتفعيل منظومة "القبة الحديدية".

في تلك الأثناء، أصدر المجلس الإقليمي للجليل الأعلى أيضاً، بلاغاً للسكان للاختباء في الملاجئ لمدة 10 دقائق "نظراً لوقوع حادث أمني".

وكانت تقارير إعلامية عربية، غير رسمية، نشرت أنباء عن "اختراق طائرة بدون طيار المجال الجوي الإسرائيلي في الجليل الأعلى وتم اعتراضها من قبل سلاح الجو".

يتزامن هذا الحادث مع تصاعد التوتر في القدس الشرقية على خلفية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، فجر اليوم، واعتقال مئات المصلين، الأمر الذي أثار موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية.

ورداً على ذلك، أطلقت بعض الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية محدودة من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

في حين قصف الجيش الإسرائيلي عبر الجو ونيران مدفعيته أهدافاً لحركة "حماس" في قطاع غزة، في ظل رفع حالة الجاهزية والتأهب عشية "عيد الفصح اليهودي".

اقتحام الأقصى

الليلة الماضية، اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال المصلى القبلي بالمسجد الأقصى في القدس الشرقية، وألقت قنابل الصوت على المعتكفين داخله في محاولة لإجبارهم على الخروج.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اعتقلت شرطة الاحتلال أكثر من 400 فلسطيني من المصلين والمعتكفين خلال اقتحام الأقصى فجر اليوم.

يتصاعد التوتر بشكل لافت في مدينة القدس الشرقية المحتلة وضواحيها منذ تشكيل حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، في الأيام الأخيرة من عام 2022، والتي توصف بأنها الحكومة "الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل".

ويتزامن التصعيد الأخير خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، مع تنامي دعوات من جمعيات استيطانية "متطرفة" لاقتحام باحات الحرم القدسي بمناسبة عيد الفصح اليهودي، والذي يبدأ اعتباراً من غروب شمس اليوم الأربعاء ويستمر أسبوعاً.

عيد الفصح اليهودي

كانت جماعات الهيكل المزعوم قد دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى بالتزامن مع بداية الفصح، إلا أن هذا العام شهد أيضاً دعوات مكثفة لذبح قرابين العيد داخل باحاته.

ويبدأ عيد الفصح اليهودي اعتباراً من غروب شمس الأربعاء 5 نيسان ويستمر حتى 12 من الشهر ذاته.

وكانت حركة "عائدون لجبل الهيكل" المتطرفة قد رصدت مكافأة قدرها 20 ألف شيكل للمستوطن الذي يتمكن من ذبح "قربان الفصح" داخل الحرم القدسي.

كما رصدت الحركة مبلغ 5 آلاف شيكل لأي مستوطن يتم اعتقاله أو منعه من إدخال القربان إلى الحرم القدسي.

ودعت المستوطنين للتجمع ما بين الساعة 15  عصراً وحتى الساعة 19 مساء الأربعاء، عند الأقصى، لتقديم القرابين.