icon
التغطية الحية

خلاف على الكمأة.. اشتباكات بين الفرقة الرابعة وميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور

2024.02.18 | 08:53 دمشق

أصيب 3 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني إثر خلاف مع "الفرقة الرابعة" على جمع الكمأة تحول إلى اشتباكات مسلحة
أصيب 3 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني إثر خلاف مع "الفرقة الرابعة" على جمع الكمأة تحول إلى اشتباكات مسلحة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أدى خلاف على جمع الكمأة بين عناصر الفرقة الرابعة التابعة للنظام وميليشيا الدفاع المدني في دير الزور إلى وقوع اشتباكات مسلحة خلّفت 3 جرحى.

وقالت وكالة نورث برس إن ثلاثة عناصر من الدفاع الوطني، أصيبوا برصاص عناصر الرابعة بعد مشادة كلامية حول جمع الكمأة تطورت لاستخدام الأسلحة النارية.

وأفادت الوكالة بأن الخلاف نشب يوم الجمعة عقب محاولة مجموعة تابعة للقيادي في "الفرقة الرابعة" علي الغضبان، لطرد مجموعة أخرى تتبع لميليشيا الدفاع الوطني من جني الكمأة ببادية دير الزور الجنوبية.

ونقلت عن مصدر عسكري من المدينة أن الخلاف تطور لاقتتال بين مجموعات من "الفرقة الرابعة" ومجموعات من ميليشيا الدفاع الوطني، وأسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الأخيرة.

وعلى إثر ذلك، استقدمت "الفرقة الرابعة" تعزيزات كبيرة إلى البادية السورية وطردت جميع العاملين في جني الكمأة من البادية، وسط استنفار لميليشيا الدفاع الوطني.

مقتل جامعين للكمأة في دير الزور

ويوم الأربعاء، قُتل عاملان من جامعي الكمأة، برصاص مجهولين في بادية دير الزور، شرقي سوريا.

وذكرت "نورث برس" أنّ مجموعة من أبناء بلدة المسرب في ريف دير الزور الغربي، تعرّضوا لهجومٍ من قبل مجهولين، وذلك خلال عملهم في جني نبتة الكمأة.

وأضافت نقلاً عن مصدر محلّي أنّ الشابين (سامي المحمد، ثابت العنزي) قتلا برصاص المهاجمين، في حين لاذ بقية العاملين بالفرار نحو بلدتهم المسرب.

ورجّحت مصادر محليّة، أنّ عناصر ميليشيا لواء "فاطميون" الأفغاني المرتبط بميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، يقفون وراء الهجوم، مشيرةً إلى وجود نقاط عسكرية لهم في المنطقة.

موسم الكمأة في سوريا

و"موسم الكمأة" الذي ينتظره السوريون الفقراء كلّ عام، يبدأ مع حلول فصل الشتاء وهطل الأمطار، خاصةً خلال كانون الثاني وشباط، حيث يجوبون البادية ويضربون أرضها بحثاً عن الكمأة ثم بيعها، باعتبارها مصدرَ دخلٍ يسدّ بعض احتياجاتهم في ظل الأوضاع المعيشية القاسية.