icon
التغطية الحية

خلاف بين "الدفاع الوطني" وميليشيا "قاطرجي" على نفط مهرب في دير الزور

2022.07.31 | 17:25 دمشق

صهاريح قاطرجي في شمال شرقي سوريا (فيس بوك)
صهاريح قاطرجي في شمال شرقي سوريا (فيس بوك)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

شهدت مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي خلال اليومين الماضيين خلافات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيا "القاطرجي" بسبب نفط مهرب من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

مصادر خاصة قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن حاجزاً تابعاً لميليشيا "قاطرجي" استهدف مساء أمس السبت، رتلا من الصهاريج المحملة بالمحروقات تابعة لميليشيا "الدفاع الوطني" على طريق دير الزور- الميادين.

وأوضحت المصادر أن الحاجز استهدف الرتل بعد خروجه من مدينة الميادين باتجاه مدينة دير الزور برفقة عناصر تابعين لقائد "الدفاع الوطني" المدعو فراس العراقية.

وتسبب الاستهداف بإصابة غالبية الصهاريج وتسرب المحروقات في الشارع الرئيسي، وفق المصادر.

كما دارت اشتباكات محدودة بين الطرفين دون ورود معلومات عن إصابات وسط توتر يسود المدينة.

وأكدت المصادر أن الخلاف بين "الدفاع الوطني" و"قاطرجي" ليس حديثا، وهو مستمر منذ فترة بسبب المحروقات.

وقالت إن "قاطرجي يريد التفرد بتجارة المحروقات وهناك عمليات تهريب ينفذها الدفاع الوطني تزعج قاطرجي، الذي نشر حواجز مكثفة لاحتكار المحروقات في المنطقة.

خلاف سابق بين قاطرجي والدفاع الوطني

قبل نحو 10 أيام، نشرت ميليشيا "قاطرجي" التابعة لرجل الأعمال المقرب من النظام حسام قاطرجي حواجز لها على طريق البوكمال – دير الزور لمنع نقل المحروقات بين المناطق.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا حينئذ، إن الميليشيا فتشت السيارات والدراجات النارية لمنع نقل المحروقات بين الميادين والعشارة باتجاه مدينة البوكمال وريفها ويشرف على هذه الحواجز شخص يدعى حمداوي.

وصادرت هذه الحواجز بحسب المصادر كميات كبيرة من المحروقات من التجار كانت متوجهة إلى مدينة البوكمال ما تسبب بانقطاع المازوت عن المدينة وارتفاع سعر اللتر الواحد إلى 4400 ليرة سورية في حال توافره بعد أن كان بحدود 2800 ليرة.

وتوقفت غالبية مولدات الكهرباء عن العمل في مدينة البوكمال وريفها بسبب ارتفاع سعر المازوت في حين توقفت غالبية وسائل النقل عن العمل للسبب ذاته.