icon
التغطية الحية

خطة لاستيراد سائل منوي مجمد لتحسين سلالات الخيول في سوريا

2024.05.29 | 14:33 دمشق

آخر تحديث: 29.05.2024 | 17:04 دمشق

43543
تربية الخيول في سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير مكتب الخيول العربية في وزارة الزراعة بحكومة النظام، فادي الناقولا، عن خطة لاستيراد سائل منوي مجمد لتحسين سلالات الخيول في سوريا.

وقال الناقولا إن عدد الخيول العربية الأصيلة المسجلة في مكتب الخيول يتجاوز 11 ألف رأس ما عدا الخيول النافقة والمصدّرة والمستوردة، مشيرا إلى أخذ أكثر من 700 عينة شعر منذ بداية هذا العام وتجهيزها لفحص DNA لتسجيلها وتنزيلها ضمن كتب الأنساب السورية الخاصة بالخيول.

وأضاف أن مكتب الخيول يصدر جوازات سفر خاصة بالخيول المسجلة تستخدم لتنقل الخيل عبر المحافظات، إضافة لوثيقة نقل حيوانات حيّة من الصحة الحيوانية.

وتابع أنه يجري حاليا إعداد دفتر الشروط الفنية لاستيراد قشات سائل منوي مجمّد ومبرّد من أجل تحسين الصفات الفنية والوراثية للخيول العربية الأصيلة.

تراجع تربية الخيول في سوريا

أسهم النظام السوري بشكل كبير في تراجع تربية الخيول من خلال مزيج من سوء الإدارة الاقتصادية، وتأثيرات الحرب، وإهمال الزراعة، والتدهور البيئي.

وأدى عدم الاستقرار الاقتصادي، الذي يغذيه الفساد المتفشي، إلى إجهاد قدرة المربين على تحمل التكاليف المرتبطة برعاية وتربية الخيول. وقد أدت الحرب في سوريا إلى تفاقم هذا الوضع، مما تسبب في تدمير واسع النطاق للبنية التحتية وتشريد السكان، بما في ذلك مربي الخيول، الذين اضطر كثير منهم إلى ترك مزارعهم. كما أن انعدام الأمن في مناطق النزاع جعل عمليات التكاثر خطيرة، مع زيادة مخاطر السرقة والعنف.

بالإضافة إلى ذلك، كان لإهمال النظام للقطاع الزراعي تأثير ضار على تربية الخيول، التي تعتمد على اقتصاد زراعي قوي للأعلاف والإمدادات. وعلى الرغم من التراث الثقافي الغني المرتبط بتربية الخيول في سوريا، فقد أعطى النظام الأولوية للمصالح العسكرية على الحفاظ على الثقافة، وفشل في تقديم برامج الدعم أو المبادرات للحفاظ على ممارسات التربية التقليدية.