البث المباشر
خرج العشرات من أهالي بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الشرقي بمظاهرات منددة بفساد "الإدارة الذاتية" ومجالسها المحلية.
وتجاهل المتظاهرون تهديدات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لهم، إذ نشرت في منطقة مفرق المقاهي مكان تجمع المتظاهرين، نشرت عربات عسكرية وعناصر لمنع خروج مظاهرات.
وطالب المتظاهرون "الإدارة الذاتية" و"قسد" بتحسين الوضع المعيشي وتخصيص جزء من واردات النفط لهم، إذ يقولون إنهم يعيشون أزمة محروقات خانقة وارتفاع حاد بأسعارها.
ويؤكد المتظاهرون أن هناك تمييزاً في تخصيص وبيع المحروقات تتبعه "الإدارة الذاتية" التي توفر وفق قولهم المحروقات بشكل دائم وبأسعار منخفضة للمناطق ذات الغالبية الكردية، في حين تبيعه بأسعار مرتفعة في المناطق ذات المكون العربي.
اقرأ أيضاً: مظاهرات شرقي دير الزور احتجاجاً على ممارسات "قسد"
يذكر أن أهالي عدة قرى في ريف دير الزور جددوا الأسبوع الفائت، احتجاجاتهم ضد سياسات "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا، إذ يشتكون من فساد مستشر في المنظومة المؤسساتية للإدارة.
وكانت تنسيقية الحراك الشعبي في منطقة الشعيطات أكدت في بيان سابق لها، أن "قوات سوريا الديمقراطية" لم تفِ بالوعود التي قطعتها بعد اجتماعها مع شخصيات مرتبطة بها.
وقالت التنسيقية في بيانها "على إثر الاحتجاجات الشعبية المُطالبة بحقوق المنطقة وأبنائها حاولت قسد الالتفاف على هذه المطالب، وعقدت اجتماعا مع شخصيات مرتبطة بها لتُعطي صورة أنها تُحاور المتظاهرين وتستمع لمطالبهم وتستجيب لهم، عبر وعود سمعناها قبل سنوات ولم يتم تنفيذ شيء من تلك الوعود لذلك نوّضح ما يلي".
وعقب البيان، دعت التنسيقية إلى تجديد المظاهرات في بلدات أبو حمام وغرانيج وغيرها من القرى بريف دير الزور الشرقي.
