icon
التغطية الحية

خارجية النظام تدين خطاب بلينكن في مجلس الأمن

2021.04.01 | 08:59 دمشق

2018-06-08t135136z_1512448882_rc183216bb40_rtrmadp_3_syria-crisis-germany.jpg
وسط العاصمة دمشق - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد، إن جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا، التي ترأسها وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، أنتوني بلينكن، "فورة من فورات النفاق الأميركي والغربي غير المسبوق بحق سوريا".

ورداً على تصريحات الوزير الأميركي خلال الجلسة التي عُقدت الإثنين الماضي، قالت الخارجية في بيان لها، إن بلينكن "اختزل مكنونات الحقد وعمى الألوان الذي تعاني منه الإدارة الأميركية الحالية وما سبقها من إدارات".

وأضافت أن "سقف النفاق والتضليل والكذب في خطاب بلينكن، لا حدود له وبمستويات لا تليق بسياسات دولة عظمى".

واعتبرت أن "مقاربة ممثلي الدول الغربية اتسمت بأنها غير إنسانية وغير بناءة ومثيرة للشفقة الدبلوماسية، وأن الخطاب السياسي الغربي يستوحي ادعاءاته واتهاماته وهذيانه من هلوسات مرضية، تمثلت في تباكي بلينكن على السوريين متناسياً أن واشنطن هي السبب الرئيس في كل هذه المعاناة، وفق بيان خارجية النظام.

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، دعا إلى إيجاد طريقة لفعل شيء ما واتخاذ إجراءات لمساعدة الناس والأطفال في سوريا، مضيفاً "هذه مسؤوليتنا وعار علينا إذا لم نوفِ بها".

وخلال كلمته في جلسة الإحاطة والمشاورات التي يعقدها مجلس الأمن الدولي، حثّ بلينكن مجلس الأمن على إعادة فتح المعابر الحدودية المغلقة أمام إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا، مؤكداً أن "الحل الوحيد طويل الأمد لهذه المعاناة هو من خلال تسوية سياسية وحل دائم للنزاع، على النحو المبين في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".