icon
التغطية الحية

خارجية العراق تنفي ما نشرته الميادين حول دعوة بشار الأسد لحضور قمة بغداد

2021.08.16 | 12:07 دمشق

رئيس "الحشد الشعبي" العراقي يسلّم بشار الأسد دعوة لحضور قمة بغداد
فالح الصالح يسلم بشار الأسد دعوة لحضور قمة بغداد (iqiraq)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفت الحكومة العراقية صحة أنباء تحدثت عن توجيه بغداد دعوة رسمية إلى رئيس النظام بشار الأسد لحضور قمة دول الجوار المقرر انعقادها نهاية الشهر الجاري في بغداد.

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم الإثنين عقب تداول وسائل إعلام عربية أنباء تفيد بتسليم رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقي فالح الفياض دعوة لرئيس النظام بشار الأسد لحضور القمة وذلك خلال لقاء بين الجانبين في العاصمة دمشق الأحد.

وقالت الوزارة في بيان "تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء بتقديم الحكومة العراقية دعوة للحكومة السورية للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد".

وأضافت أن الحكومة العراقية "تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم رئيس مجلس الوزراء العراقي (مصطفى الكاظمي) ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسمها".

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، نشرت قناة "الميادين" المقربة من إيران وموقع IQ NEWS خبراً قالا إن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض "وصل صباح اليوم إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى بشار الأسد وسلّمه دعوة رسمية من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لحضور قمة بغداد لدول الجوار"

وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، سلم العراق دعوات رسمية لزعماء دول تركيا وإيران والسعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات لحضور القمة.

كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أسبوع، خلال اتصال هاتفي مع الكاظمي، أنه سيشارك في القمة الإقليمية ببغداد.

ويعد العراق ساحة تنافس رئيسية لبعض دول المنطقة وعلى رأسها السعودية وإيران، وانعكس التوتر بين البلدين على مدى الأعوام الماضية سلباً على العراق.

ووضع محللون القمة المزمع عقدها في إطار مساعي العراق إلى أداء دور إقليمي يسهم من خلاله في استقرار المنطقة وينعكس عليه بشكل إيجابي.

يشار إلى أنه في الأشهر الماضية، أتاحت الوساطة العراقية عقد مباحثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين في بغداد، هدفها تحسين العلاقات بين الخصمين الإقليميين، والتي قطعتها الرياض رسمياً في مطلع عام 2016.