icon
التغطية الحية

حملة مداهمات واسعة لقوات نظام الأسد في ريف درعا الغربي

2020.08.22 | 15:47 دمشق

1902848177-crop.jpg
قوات النظام تعتقل عشرات الشبّان في ريف درعا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

بدأت قوات نظام الأسد، اليوم السبت، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في عدة بلدات وقرى من ريف درعا الغربي.

وقال المسؤول الإعلامي في "تجمع أحرار حوران" أبو محمود الحوراني لـ موقع تلفزيون سوريا، إن رتلاً عسكرياً مشتركاً من "الفرقة الرابعة" وفرع "الأمن العسكري" شن حملة تفتيش في مزارع بلدة تل شهاب الحدودية مع الأردن.

وأوضح أن هناك حالة ترقب في بلدات اليادودة ومزيريب وتل شهاب من بدء حملة دهم واعتقال، بعد أن أنهت قوات النظام تحشداتها في المنطقة، بحجة البحث عن مطلوبين.

اقرأ أيضاً: مسلسل الاغتيالات يتواصل بدرعا ويطول عنصراً سابقاً في المعارضة

الحوراني أكد أن هذه التحركات تأتي بعد رفض معظم عناصر التسويات المنضمين لـ"الفرقة الرابعة" من المشاركة في معارك قوات نظام الأسد شمالي سوريا.

ولفت إلى أن قيادة "الفرقة الرابعة" طلبت قبل أيام من "لجنة درعا المركزية" خروج أعداد من عناصر التسويات المنضمين لها إلى ريف حماه لتلقي دورة عسكرية، الأمر الذي رفضته اللجنة .

وأوضح أنه بعد رفض "لجنة درعا المركزية" لطلب "الفرقة الرابعة"، هدد ضباط من الفرقة باقتحام عدد من البلدات في الريف الغربي للمحافظة، بحثاً عن مطلوبين، وفق زعمهم.

 

لجنة درعا المركزية

تتلخص مهام "الجنة المركزية" في مطالبة قوات النظام والضامن الروسي بتنفيذ بنود اتفاق "التسوية" الذي جرى في تموز 2018، بإطلاق سراح المعتقلين، وعودة النازحين إلى ديارهم، وعودة المؤسسات الحكومية إلى العمل، وتوفير الخدمات، و"تسوية" أوضاع المنشقين و"الفارين" والمتخلفين عن الخدمة العسكرية من خلال "عملية مصالحة"، ودمج مقاتلي المعارضة في "الفيلق الخامس"، والسماح بعودة موظفي الحكومة إلى وظائفهم.

ولا يقتصر التوتر على ريف درعا الغربي، حيث شهد ريفها الشرقي، قبل يومين، استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى بلدة أم ولد شرقي محافظة درعا.

وذكرت مصادر محلية، حينها، أن هذه التعزيزات جاءت بعد اشتباكات بدأت في 19 من آب الحالي، بين أبناء القرية ومجموعات تتبع لـ"الأمن العسكري"، إذ سيطر كل طرف على أجزاء من البلدة.

وأضافت أن قوات النظام داهمت مدعومة بفصائل التسوية التابعة لـ"الأمن العسكري" البلدة، واعتقلت كلاً من الشيخ إبراهيم تركي الأيوبي، وشقيقه صلاح الأيوبي.

كلمات مفتاحية