icon
التغطية الحية

حملة دولية لإنقاذ 4 صحفيين يمنيين محكومين بالإعدام من قبل الحوثيين

2022.02.07 | 19:29 دمشق

07-02-22-763531818.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

بعد صدور حكم عليهم بالإعدام، أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الإثنين، حملة لإنقاذ 4 صحفيين يمنيين محتجزين لدى جماعة "الحوثي" بتهمة الخيانة بحسب وكالة الأناضول التركية.

وقال الاتحاد في بيانه إن "4 صحفيين يمنيين محتجزين لدى جماعة الحوثي في صنعاء منذ 2015، يواجهون خطر الموت على خلفية عملهم الصحفي".

ودعا الاتحاد "جميع المنظمات النقابية وكل الصحفيين والعاملين الإعلاميين بجميع أنحاء العالم؛ للمشاركة في حملة عالمية أطلقها للضغط على الحوثي لإطلاق سراح الزملاء الأربعة وإنقاذ حياتهم".

وتتضمن الحملة، توجيه رسالة إلى المبعوثين الأممي (هانس غروندبرغ) والأميركي (تيم ليندركينغ) لليمن؛ لوضع هذه القضية على جدول أعمالهم كأمر عاجل.

كما وجه الاتحاد رسالة للأمم المتحدة للدفاع عنهم، مع مطالبة الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان لتكون هذه القضية في قمة أولوياتها.

ووفق البيان فإن "الصحفيين هم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حمد، وتوفيق المنصوري، تم القبض عليهم في يونيو/حزيران 2015 بصنعاء".

وأوضح البيان أن عملية اعتقالهم تمت "بتهمة الخيانة ونشر أخبار تخدم (التحالف العربي) وإرباك الوضع الداخلي، لكن جريمتهم الوحيدة كانت القيام بعملهم كصحفيين".

وأضاف موضحا أن "الصحفيين الأربعة تعرضوا منذ اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء وحرموا من حق الزيارة، كما حرموا من حق الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء".

ودعا الاتحاد "المؤسسات الدولية لأن تضع قضية إنقاذ حياة الصحفيين على قائمة جدول أعمالها والعمل على إطلاق سراحهم".

وتقول منظمات إعلامية وحقوقية داخل اليمن وخارجها، إن صحفيين يتعرضون لانتهاكات وجرائم متعددة من كل أطراف النزاع، وبحسب جدول التصنيف العالمي لحرية الإعلام الذي يصدر عن منظمة "مراسلون بلا حدود" تقع اليمن في المرتبة 169 من أصل 180 بلداً.