البث المباشر
يعاني صيادو الأسماك في ريف الرقة ضمن مناطق سيطرة النظام من أزمة عمل خانقة بسبب الحملات الأمنية على سرير نهر الفرات بريف معدان شرقي الرقة.
مصدر محلي قال لموقع تلفزيون سوريا إن "أكثر من 250 صيادا بلا عمل اليوم خشية الاعتقالات التي تشنها المخابرات الجوية والدفاع الوطني على سرير نهر الفرات بريف معدان".
ووفق المصدر تدهم ميليشيات النظام السرير النهري بشكل مستمر لمنع عمليات تهريب البشر بين الضفتين التي تخضع الشرقية منها لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والغربية لنظام الأسد.
وخلال الشهر الحالي، اعتُقل ما يزيد على 42 صيادا من دون أي ذنب، ووجهت لهم تهمة "التورط بتهريب مدنيين مطلوبين وعناصر منشقة" إلى مناطق "قسد" كما تمت مصادرة عشرات القوارب وإحراق 6 زوارق.
كما قُتل صياد وأصيب آخر في تلك الحملات التي كان آخرها أمس الجمعة واستهدفت سرير نهر الفرات قبالة قرية مغلة كبير شرقي الرقة وتم إطلاق الرصاص على أصحاب الزوارق مما تسبب بحرق إحداها ومقتل أحد الصيادين إضافة إلى إصابة آخر بجروح خطيرة تم نقلهم إلى مركز معدان الصحي.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد في المنطقة الشرقية وسوريا عامة حركة هجرة واسعة من قبل السكان الذين يهربون من الغلاء وانعدام الخدمات والأمن.
