icon
التغطية الحية

حماة.. قصف مكثّف لـ"النظام" وتعليق دوام المدراس

2018.09.09 | 12:09 دمشق

قصف جوي ومدفعي لروسيا و"نظام الأسد" على ريف حماة الشمالي (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تتعرض مدن وبلدات ريف حماة الشمالي منذ أمس السبت، لـ قصفٍ جوي تشنه طائرات حربية تابعة لـ روسيا و"نظام الأسد" تترافق مع قصفٍ بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فيما علّقت مديرية التربية (الحرة) في الريف الغربي دوام المدارس، خوفاً من تعرّض المنطقة للقصف.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن طائرات حربية روسية شنّت، صباح اليوم الأحد، 13 غارة بالصواريخ على مدينة اللطامنة شمال حماة، فيما ألقت مروحيات "نظام الأسد" أربعة براميل متفجرة خلال ربع ساعة على المدينة، دون ورود أنباء عن تسجيل إصابات.

وأضاف المراسل، أن طائرات النظام المروحية ألقت براميل متفجرة أيضاً على الأراضي الزراعية في مدينة كفرزيتا، بينما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مساء أمس السبت، بلدة الأربعين وقرية الصياد القريبتين، واقتصرت الأضرار على المادية.

مِن جهة أخرى، أعلنت مديرية التربية (الحرّة) في محافظة حماة عبر بيان نشرته على حسابها في "فيس بوك"، تعليق دوام حميع المدارس في ريف حماة الغربي، خوفاً مِن تعرض مدن وبلدات الريف للقصف.

وقالت "تربية حماة" في بيانها، إن كافة المدارس التابعة لـ مجمّع الريف الغربي ستعلق دوامها اليوم الأحد، "حرصاً على المصلحة العامة وسلامة الطلاب"، وذلك نتيجة تخوّف المديرية من القصف الهمجي لـ روسيا وقوات "نظام الأسد".

وتواصل طائرات روسيا وقوات النظام منذ نحو أسبوع تقريباً، قصفها "المكثّف" بمختلف أنواع الأسلحة على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي المجاور، ما يسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، آخرها مقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين، أمس السبت، بقصفٍ مدفعي للنظام على بلدة قلعة المضيق وقريتي "التوينة والكركات" غرب حماة.

ويأتي القصف المكثّف على شمال حماة، بعد انعقاد القمة الثلاثية بين (تركيا وروسيا وإيران) التي بحثت الشأن السوري في العاصمة الإيرانية طهران، والتي طالب خلالها الرئيس التركي بوقف إطلاق النار في إدلب، إلّا أن نظيريه الروسي والإيراني رفضا ذلك، مشدّدين على استعادة "نظام الأسد" السيطرة على كامل أراضي سوريا.