icon
التغطية الحية

حكومة النظام السوري: القمح المسوق يلبي 25% فقط من الاحتياجات

2023.08.14 | 11:40 دمشق

النظام بحاجة لاستيراد أكثر من 2 مليون طن لسد احتياجات مناطقه من القمح
النظام بحاجة لاستيراد أكثر من 2 مليون طن لسد احتياجات مناطقه من القمح
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال الاتحاد العام للفلاحين التابع لحكومة النظام السوري، إن القمح المسوّق هذا الموسم لا يلبي أكثر من 25 بالمئة من الاحتياجات في مناطق سيطرة النظام.

وأكد رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد محمد الخليف، أن الكميات المسوقة من القمح خلال الموسم الحالي لن تتجاوز 800 ألف طن كحد أقصى، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الإثنين.

وبيّن الخليف، أن حاجة البلاد من القمح سنوياً بحدود 3 ملايين طن، ما يعني أن حكومة النظام ستكون بحاجة لاستيراد 2.2 مليون طن لسد الاحتياجات في مناطقها.

واتهم الخليف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بإجبار الفلاحين في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا على بيع المحصول لها بالقوّة، ما مكنها من شراء 1.5 مليون طن من القمح.

وأقر الخليف في الوقت نفسه، بأن "قسد" تشتري القمح بسعر منافس حددته بـ4 آلاف ليرة للكيلو الواحد، بينما لا يشعر الفلاحون برضا عن السعر الذي حددته حكومة النظام للكيلو مقابل 2300 ليرة.

توقعات خائبة

وكان وزير الزراعة في حكومة النظام السوري محمد حسان قطنا، قال في حزيران الماضي، إن النظام سيستورد في 2023 نصف كمية القمح التي استوردها في العام السابق، كذلك توقع رئيس مجلس وزراء النظام السوري حسين عرنوس أن يبلغ إجمالي كميات الأقماح المستلمة هذا الموسم في جميع المحافظات مليون طن، وذلك بخلاف الأرقام التي أعلن عنها الاتحاد العام للفلاحين مؤخراً.

وأكد في تصريحات سابقة أن احتياجات سوريا من القمح سنويا تبلغ  3.2 ملايين طن، في حين بلغ الإنتاج السنوي قبل عام 2011، 4 ملايين طن سنويا.

وكان إنتاج القمح السوري قد تراجع منذ 2011، مما أثار مخاوف بشأن الأمن الغذائي في بلد تقول الأمم المتحدة إن الاحتياجات فيه وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.

وجاء الغزو الروسي لأوكرانيا ليزيد الصورة قتامة إذ ارتفعت أسعار الأسواق العالمية للقمح منذ بدء الحرب في شباط عام 2022.