icon
التغطية الحية

حزب بوتين يحصل على معظم مقاعد الكرملين في روسيا

2021.09.20 | 13:06 دمشق

2021-09-19t175857z_290023886_rc25tp9gc5f7_rtrmadp_3_russia-election.jpg
عملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الروسية (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن حزب "روسيا الموحَّدة" الحاكم، اليوم الإثنين، عن فوزه بثلثي مقاعد مجلس الدوما، وسط اتهامات المعارضة له بالتزوير.

وقال أمين المجلس العام للحزب أندريه تورتشاك إن حزبه سيحصل على ما مجموعه 315 مقعداً في مجلس الدوما المكون من 450 عضواً، مشيراً إلى انتصار "واضح ونظيف".

وسبق أن اتهم مناصرو المعارض الروسي القابع في السجون الروسية أليكسي نافالني، السبت الفائت، موقعي "يوتيوب" و"تليغرام" بممارسة رقابة على كل مَن يدعو إلى التصويت ضد الحكومة، خلال الانتخابات البرلمانية في روسيا.

وحاولت المعارضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلال فترة الانتخابات، دفع الناخبين من أجل التصويت للأحزاب الكبيرة، واستثناء أسماء المرشحين المنتمين لحزب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (روسيا الموحدة).

اتهامات بالتزوير

واتهمت حركة المعارض المسجون في روسيا، أليكسي نافالني، بحدوث تزوير انتخابي هائل خلال التصويت وفي أثناء الفرز أيضاً، وعدم السماح لأي شخص مناهض للكرملين بالترشح للانتخابات، ما دفع الأنصار إلى إطلاق استراتيجية أطلقوا عليها تسمية "التصويت الذكي" لدعم مرشحين هم في الغالب من الشيوعيين ويُعتبرون الأوفر حظا لمقارعة مرشحي الحزب الحاكم "روسيا الموحدة".

ولذلك أنشأ المعارضون تطبيقاً يتيح للمستخدمين معرفة المنافس الذي سيصوتون له في دائرتهم الانتخابية، ولاقى هذا التطبيق بعض النجاح خصوصا في موسكو، عام 2019، إلا أنَّ متجري "غوغل" و"آبل ستور" حذفا التطبيق من متجريهما، بعد تحذيرات روسية تمثلت في استدعاء ممثلين للشركتين أمام لجنة في مجلس الاتحاد بالبرلمان الروسي، مؤكدين اتخاذ إجراءات قانونية بحق منصات ترفض الامتثال للأوامر الروسية.

وسبق أن أعلنت روسيا، يوم الجمعة الفائت، فتح أبواب مراكز الاقتراع في موسكو ووسط روسيا، وقبل ذلك انطلقت عمليات التصويت في الشرق الروسي وسيبيريا والأورال ومنطقة الفولغا، لانتخابات أعضاء مجلس الدوما.

المعارض الروسي أليكسي نافالني

وكانت السلطات الروسية قد اعتقلت المعارض أليكسي نافالني فور وصوله مطار "شيريميتفو" في موسكو قادماً من ألمانيا، منتصف كانون الثاني الماضي.

وفي شهر نيسان الماضي، أعلن المعارض الروسي "نافالني" إضراباً عن الطعام للتنديد بظروف احتجازه ما أثار مخاوف جدية بشأن تدهور حالته الصحية وتوتراً بين روسيا والدول الغربية، إلا أنه أنهى إضرابه بعد 3 أسابيع بضغط من أطبائه المقرّبين بينهم طبيبته الشخصية.