icon
التغطية الحية

حريق في مبنى الهلال الأحمر بحماة واتهامات بافتعاله للتغطية على الفساد

2022.05.17 | 17:38 دمشق

281893338_5847157885299546_1191582756991286151_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصيب ثلاثة أشخاص، اليوم الثلاثاء، من جراء حريق مفاجئ اندلع في مبنى الهلال الأحمر بمدينة حماة، وأدى إلى تضرر جزء كبير منه، وتلف محتوياته.

وقال قائد فوج إطفاء حماة، ثائر الحسن، لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام السوري، إن الحريق اندلع في المبنى الرئيسي لفرع الهلال الأحمر بمنطقة البرناوي بمدينة حماة، وجرى التعامل معه بمشاركة خمس سيارات إطفاء.

وأضاف أن الحريق اندلع في الطابق الثاني الذي يحوي مكاتب الموظفين وسقفاً مستعاراً من التوتياء، ما أدى إلى انهيارات في السقف وأضرار مادية في محتويات المكاتب.

ما أسباب الحريق؟

وأوضح أن أسباب الحريق مجهولة حتى الآن، ولكن توقيت اندلاعه يثير الشكوك والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادثة.

ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادر مطلعة أن هناك اتهامات بأن الحريق مفتعل للتغطية على عمليات فساد، فالحريق التهم معظم محتويات المركز من وثائق جلّها تعود لذوي جرحى وقتلى قوات النظام السوري.

الفساد المالي ينخر الهلال الأحمر

وسبق أن نشرت قناة "الجزيرة" تحقيقاً استقصائياً، سلطت فيه الضوء على المساعدات الإنسانية التي ترسلها المنظمات الدولية إلى الشعب السوري، ويتم توزيعها عبر منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وبينما من المفترض أن توزع هذه المساعدات مجاناً للمحتاجين الذين تقدر أعدادهم بالملايين، إلا أن جزءاً مهماً منها يجد طريقه إلى الأسواق والمحال التجارية، من خلال سماسرة ووسطاء وتجار كبار، عبر موظفين فاسدين في بعض هذه المنظمات، احترفوا سرقة المساعدات الإنسانية والتكسب منها.

يشار إلى أنّ منظمة الشفافية الدولية قد صنّفت في تقريرها الصادر، في شهر كانون الثاني عام 2021، سوريا في المرتبة 178، ضمن قائمة التقرير السنوي لمؤشرات الفساد الذي تصدره المنظمة سنوياً، ويرصد حالتي الشفافية والفساد في 180 دولة بالعالم.