icon
التغطية الحية

حركة غير منتظمة للمعابر بين إدلب وريف حلب الشمالي.. ما الأسباب؟

2023.12.25 | 16:52 دمشق

آخر تحديث: 25.12.2023 | 17:00 دمشق

صورة تعبيرية - إنترنت
صورة تعبيرية - إنترنت
حلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعاد الجيش الوطني السوري، اليوم الإثنين، فتح معبري الغزاوية ودير بلوط الفاصلين بين مناطق سيطرته شمالي حلب، ومناطق نفوذ هيئة تحرير الشام في إدلب، بعد إغلاقها منذ مساء يوم أمس.

وأفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن فصيل فيلق الشام أغلق المعبرين يوم أمس، بقرار من الجيش التركي.

وعلى إثر الإغلاق، اصطفت مئات السيارات المدنية والشاحنات التجارية في محيط المعبرين، لا سيما معبر الغزاوية.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش التركي أعطى الضوء الأخضر لإعادة فتح المعبرين اليوم، أمام حركة المدنيين والسيارات التجارية فقط، مع استمرار إغلاقهما أمام حركة الآليات والسيارات العسكرية التابعة للفصائل.

ما سبب إغلاق المعبرين؟

ووفق المصادر، فإن سبب إغلاق المعبرين يعود إلى استقدام هيئة تحرير الشام لحشود عسكرية إلى مقارّها في منطقة ريف حلب الغربي، المحاذية لمناطق نفوذ الجيش الوطني.

ويوم أمس أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، بأن "القوة المشتركة" التابعة للجيش الوطني وتضم فرقتي "العمشات" و"الحمزات" طلبت استنفاراً لعناصرها داخل المقار، كما نشرت قوات لها في الريف الجنوبي لمدينة عفرين، المحاذي لريف حلب الغربي الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام".

وأشارت المصادر إلى رصد قوات لـ"القوة المشتركة" على أطراف بلدة الباسوطة جنوبي عفرين، تضمنت عشرات العناصر ورشاشات متوسطة ودراجات نارية عسكرية معروفة محلياً بـ"الدراجات الجبلية".

ولفتت إلى تخوّف لدى "القوة المشتركة" خاصة "فرقة الحمزة" (الحمزات) من تعرضها لهجمات من قبل "هيئة تحرير الشام"، بعد أن أسهمت القوة في منع الهيئة من نقل القيادي البارز المنشق عنها "جهاد عيسى الشيخ" (أبو أحمد زكور) إلى إدلب عقب اعتقاله في مدينة اعزاز.

وبحسب المصادر، فإن أفراداً من "القوة المشتركة" كانوا ضمن قوة من الأمن التركي والشرطة العسكرية، أوقفت رتلاً لـ"هيئة تحرير الشام" في مدينة عفرين، لانتزاع "زكور" بعد اعتقاله، الأمر الذي أثار سخط الهيئة.

من جهتهم، نشر مقربون من "القوة المشتركة" تعميماً على تطبيق الدردشة "واتساب" ينفي وجود حشود أو نوايا لاقتتال داخلي، وأنّ التحركات العسكرية في قطاع "غصن الزيتون" بريف حلب تعتبر روتينية على نقاط التماس مع قوات "قسد"، على حد وصفهم.