icon
التغطية الحية

حالات تسمم في الرقة والسبب تلوث مياه الفرات

2021.09.26 | 16:43 دمشق

3681917380-crop.jpeg
أثناء تعبئة خزانات المياه في الرقة (إنترنت)
الرقة - خاص
+A
حجم الخط
-A

تزايدت الحالات المرضية التي تحمل أعراض التسمم في مدينة الرقة وريفها الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، خلال شهر أيلول الجاري، وذلك بسبب تلوث مياه الشرب القادمة من نهر الفرات، في ظل إهمال محطات التنقية والتعقيم الضرورية لاسيما مع انخفاض منسوب مياه نهر الفرات.

وأفاد مصدر طبي من مشفى الرقة الوطني لموقع تلفزيون سوريا: "يستقبل مشفى الرقة الوطني أكثر من 50 حالة يومياً، تحمل أعراض التسمم على اختلاف درجاته (إعياء وآلام في المعدة وصداع إضافة لإسهال و إقياء)، غالبيتهم من الأطفال".

وأضاف: "يجب على "الإدارة الذاتية" إيجاد سبل لتنقية وتعقيم مياه الشرب بما يحفظ أرواح المدنيين وصحتهم فهذا هو الحل الوحيد بدلا من التشكي والاكتفاء بالتنديد والاستنكار ضد تركيا واتهامها بقطع المياه لأن هذا السلوك لن ينقذ أرواح الأهالي".

ويطالب الأهالي في الرقة "بتدخل المنظمات الدولية و"الإدارة الذاتية" لوضع مشاريع إسعافية، لتنقية المياه، في ظل مخاوف من انتشار أمراض خطيرة كالكوليرا والوباء الكبدي والحمى بين المدنيين إذا ما استمر تجاهل ارتفاع التلوث في نهر الفرات" .

وتنتشر حالات التسمم في الطبقة وريفها والرقة وريفها، من جراء ارتفاع تركيز التلوث في نهر الفرات الذي انخفض لما يزيد على 6 أمتار شاقوليا، في ظل اكتفاء "قسد" بالتنديد والاستنكار وإهمالها أي مشاريع إسعافية تنقذ المنطقة.

وسبق أن أعلنت "وحدة المياه" التابعة لـ "الإدارة الذاتية" التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مدينة الطبقة غربي الرقة، رصدها خلال الـ20 يوماً الأخيرة، هبوطاً مفاجئاً ومتسارعاً لمياه نهر الفرات لا سيما من جهة البحيرة، الأمر الذي تسبب بخروج 3 محطات مياه عن الخدمة وفرض نظام تقنين في مدينة الطبقة إضافة إلى تهديد محطات أخرى بالتوقف.