icon
التغطية الحية

حادثة نادرة.. نعجة تلد توءماً من الخرفان أحدهم برأسين في حلب | فيديو

2024.02.04 | 21:22 دمشق

نعجة في منبج تلد توأم أحدهم برأسين
نعجة في منبج تلد توءماً أحدهم برأسين
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهدت مدينة منبج بريف حلب في حدث غير مألوف وفريد من نوعه، حالة ولادة نادرة لنعجة أنجبت توءماً من الخرفان، حيث كان أحد التوءمين برأسين. هذه الظاهرة، التي تعتبر شاذة في عالم الثدييات، جذبت اهتماماً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفقاً للتسجيل المصور الذي انتشر على الإنترنت، يظهر التوءم الذي يملك رأسين بشكل واضح، حيث يتمتع برأسين كاملين مزودين بأربع آذان، بينما يبقى عدد الأرجل طبيعياً وباقي تكوين الجسم يبدو طبيعياً. الجدير بالذكر أن التوءم ولد بصحة جيدة، مما يعتبر حالة استثنائية بحد ذاتها.

تعتبر هذه الحالة الغريبة مثالاً على التشوهات الجينية التي يمكن أن تحدث في الثدييات، وهي تعكس التنوع والتعقيد في الطبيعة. 

التشوهات الجينية

التشوهات الجينية تحدث نتيجة للتغيرات في الحمض النووي أو الجينات ويمكن أن تؤدي إلى مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك تلك التي تؤثر على الحيوانات مثل النعجة التي ولدت خروفاً برأسين. هناك عدة أسباب رئيسية لهذه التغيرات الجينية:

  1. الطفرات الجينية: هي تغييرات عشوائية في تسلسل الحمض النووي. يمكن أن تحدث هذه الطفرات أثناء الانقسام الخلوي أو نتيجة للتعرض لبعض المواد الكيميائية أو الإشعاع.

  2. العوامل البيئية: بعض الظروف البيئية، مثل التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع، يمكن أن تسبب تغيرات جينية في الجنين النامي.

  3. العوامل الوراثية: في بعض الحالات، يمكن أن تنتقل التشوهات الجينية من الوالدين إلى الأبناء. هذا يشمل الطفرات التي يمكن أن تتراكم وتنتقل عبر الأجيال.

  4. أخطاء في الانقسام الخلوي: خلال تكوين الأمشاج (البويضات والحيوانات المنوية)، يمكن أن تحدث أخطاء تؤدي إلى تكرار أو فقدان الكروموسومات، مما يسبب تشوهات جينية.

  5. التقاطعات الكروموسومية غير الطبيعية: في بعض الحالات، قد يحدث تبادل غير طبيعي للمادة الجينية بين الكروموسومات أثناء الانقسام الخلوي، مما يؤدي إلى تشوهات.

  6. التأثيرات المتعددة الجينات والبيئة: في كثير من الحالات، تنتج التشوهات عن تفاعل معقد بين عدة جينات وعوامل بيئية.

من المهم الإشارة إلى أن التشوهات الجينية تختلف بشكل كبير من حيث الشدة والتأثير. بعضها قد يكون له تأثير طفيف أو لا يُلاحظ، بينما يمكن للبعض الآخر أن يسبب تأثيرات كبيرة على الصحة والتطور.