البث المباشر
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأحد، أن مواطناً مجهولاً عبر حدود بلاده البرية إلى كوريا الشمالية، في حادثة عبور نادرة، حيث يحاول بعض الأفراد من كوريا الشمالية الاتجاه نحو جارتها الجنوبية.
وبحسب وكالة "الأناضول" فإن هيئة الأركان المشتركة رصدت بواسطة معدات المراقبة المثبتة في المنطقة الحدودية "الشديدة التحصين" بين الكوريتين، شخصاً يتحرّك، مساء أمس السبت، نحو الشمال عبر خط الترسيم العسكري.
وأضافت نقلاً عن وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أنها لم تحدد هوية ذلك الشخص إلى الآن، لكن الجيش يرجح أنه شخص مدني وليس عسكرياً، موضحةً أن التحقيقات في الحادثة ما تزال جارية.
وأوضحت الهيئة أن السلطات العسكرية أرسلت قواتها للقبض على هذا الشخص بعد رصده لأول مرة في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، لكنها أخفقت في العثور عليه.
وأشارت إلى أنه ما يزال من غير المعلوم ما إن كان هذا الشخص مواطناً كورياً جنوبياً أو "منشقاً" كورياً شمالياً، مضيفةً أن السلطات الكورية الجنوبية بعثت، صباح اليوم، برسالة إلى كوريا الشمالية بشأن الحادث.
وما يزال مصير هذا الشخص مجهولاً، وسط تقارير تفيد بأن كوريا الشمالية لديها سياسة "إطلاق النار على الفور" كجزء من إجراءاتها المشددة على الحدود لـ"منع تفشي فيروس كورونا المستجد".
وتعد هذه الحادثة نادرة، خاصة أن العادة جرت بفرار أو انشقاق أفراد من كوريا الشمالية إلى الجنوبية وليس العكس كما حصل، يوم أمس.
يُذكر أنه في، شباط من العام الفائت، سبح رجل كوري شمالي إلى الشطر الجنوبي من دون أن يُكشف أمره، ما دفع وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك إلى تقديم اعتذار علني، كما عبر مواطن كوري شمالي آخر الحدود بين الكوريتين، شهر تشرين الثاني الماضي، من دون أي عوائق.
وفي العام المنصرم 2020، أطلقت قوات كورية شمالية النار على مسؤول كوري جنوبي في قطاع الصيد وأحرقت جثته لأنه عبر الحدود البحرية بشكل غير قانوني.
