icon
التغطية الحية

حاتم علي يصل دمشق.. وفنانون سوريون يودعونه في القاهرة | صور

2020.12.31 | 22:33 دمشق

swrt_jdydt_1.jpg
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصل جثمان المخرج السوري الراحل، حاتم علي، مساء اليوم الخميس مطار دمشق الدولي قادماً من مطار العاصمة المصرية القاهرة، حيث يوارى الثرى في إحدى مقابر دمشق يوم غد الجمعة.

ونشرت صفحة "دراما نيوز" على إنستغرام خبر وصول جثمان المخرج والممثل الراحل حاتم علي، نحو الساعة التاسعة من مساء اليوم الخميس.

اقرأ أيضاً: حاتم علي مسيرة ناجحة ووفاة مفاجئة

 

 

وكانت عائلة الفقيد قد صرحت أن جثمانه سيصل إلى مطار دمشق الدولي قادمًا من القاهرة، في السابعة والنصف من مساء الخميس، حيث يشيّع من مستشفى "الشامي"، ويصلى عليه في جامع "الحسن" بحي "أبو رمانة" عقب صلاة الجمعة، ليتم دفنه في مقبرة باب الصغير وسط دمشق.

وانطلقت الطائرة التي أقلّت جثمان علي من مطار القاهرة الدولي، في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الخميس، بعد إنهاء الإجراءات الصحية اللازمة، والتي تشمل تصريح المرور وخروج الجثمان، وذلك بعد الاطلاع على الأوراق الخاصة به والتقارير الطبية التي تتضمن سبب الوفاة.

 من جهة أخرى، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للفنانين السوريين: جمال سليمان وسامر المصري وأصالة نصري، في فندق الماريوت بحي الزمالك في قلب العاصمة المصرية القاهرة.

جرى ذلك أثناء وجود فريق المحققين من النيابة العامة المصرية، لإنهاء إجراءات استخراج تصريح نقل ودفن جثمان الراحل.

 

علي-3.jpg

 

علي-4.jpg

 

وكان قنصل نظام الأسد في القاهرة طلب من الأطباء الشرعيين تنفيذ قرار النيابة العامة بتشريح جثة المخرج علي، لبيان سبب الوفاة، وعدم النظر إلى رغبة أسرته في عدم تشريح الجثمان.

وذكرت وسائل إعلام مصرية  أن أقارب المخرج السوري أكدوا أن الوفاة طبيعية ولا داعي لتشريح الجثة، ولم يتهموا أي شخص بالتسبب في الوفاة.

ورغم ذلك قررت النيابة العامة، تشريح جثمان المخرج السوري لبيان أسباب الوفاة بشكل رسمي، وطلبت النيابة العامة من الطب الشرعي، موافاتها بتقرير الصفة التشريحية، حتى يتسنى لها اتخاذ ما تراه قانونيًا.

اقرأ أيضاً: وفاة المخرج السوري حاتم علي في مصر

وأخرج جثمان المخرج السوري الراحل حاتم علي من مشرحة "زينهم"، إلى منزل الفنان جمال سليمان في القاهرة، قبل نقله إلى مطار القاهرة مساء اليوم.

وفارق حاتم علي الحياة، يوم الثلاثاء الماضي في مصر إثر نوبة قلبية عن عمر 58 عامًا، وهو من مواليد بلدة فيق في الجولان السوري سنة 1962، نزح مع عائلته إثر احتلال الجولان من قبل الجيش الإسرائيلي، سنة 1967 وهو لم يتجاوز الخامسة من عمره، وسكن في دمشق ثم درس فيها بعد نيله الشهادة الثانوية.