icon
التغطية الحية

جيش الإسلام يعلن مقتل 150 عنصراً لقوات النظام في كمائن ليلية

2019.09.27 | 01:28 دمشق

دمار كبير تتعرض له الغوطة بسبب الحملة العسكري لقوات النظام وحليفه الروسي (الأناضول)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أكد جيش الإسلام مقتل العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية له في الاشتباكات التي دارت خلال الليلة الماضية وساعات الفجر الأولى على جبهات الغوطة الشرقية.

وقال المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأن وحدة الرصد والاستطلاع أكدت مقتل ما لا يقل عن 150 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها عن طريق الكمائن التي نصبت لهم، والغارات الانغماسية والتفاف مقاتلي جيش الإسلام خلال ساعات الليل وحتى الفجر على مواقع قوات النظام وميليشياته التي تقدمت إليها.

 

 

ونشر جيش الإسلام صوراً قال إنها لقتلى قوات النظام الذين سقطوا في الاشتباكات فجر اليوم.

وكان جيش الإسلام أعلن أمس في بيان له انسحاب مقاتليه من نقاطهم في حوش الظواهرة وفوج النقل 274 في الشيفونية، كونها مناطق زراعية مكشوفة أمام القصف الذي وصفه البيان بالهيستيري.

وأضاف البيان بأن النظام السوري وحليفه الروسي يستخدم سياسة الأرض المحروقة في قصفه الهيستيري، حيث شنوا خلال الأسبوعين الماضيين غارات جوية بمعدل 600 غارة جوية باليوم، مستخدمين الغازات السامة وقذائف النابالم الحارق والصواريخ العنقودية وصواريخ الفوسفور الأبيض.

وتحدث البيان عن حصيلة الخسائر التي ألحقها جيش الإسلام بقوات النظام خلال الشهر المنصرم، حيث أكد مقتل 459 عنصرا من قوات النظام والمليشيات الموالية له بينهم (2 رتبة عميد، 2 رتبة عقيد، 5 رتبة نقيب، 12 رتبة ملازم أول، ومقاتلين بينهم أطفال)، كما تم أسر 14 عنصر ا ًأخرين.

أما الخسائر في المعدات العسكرية فأكد تدمير 5 دبابات وإعطاب خمسة دبابات أخرى، وتدمير 2 ب م ب، وإعطاب عربة جسرية، واغتنام دبابة وأكثر من 100 قطعة سلاح.

 

يذكر أن الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام بدعم من الطيران الحربي الروسي تأتي بعد أيام فقط من قرار مجلس الأمن (2401) الذي يدعو لوقف شامل لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، وفك الحصار عن الغوطة وإدخال المساعدات الإنسانية والسماح بإجلاء المرضى والمصابين دون قيد أو شرط.