البث المباشر
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم من أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تتدهور إلى وضع "يشبه إلى حد كبير ما شهدناه خلال الحرب الباردة".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم طرد 60 دبلوماسيا أمريكيا بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوربية طرد عشرات الدبلماسيين الروس، على خلفية قضية تسمم العميل المزدوج "سيرجي سكريبال".
وقال جوتيريش "خلال الحرب الباردة كانت هناك آليات للتواصل والمراقبة لتجنب تصعيد الأحداث لضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة عندما تتصاعد حدة التوتر. تلك الآليات تفككت". ودعا واشنطن وموسكو إلى إعادة قنوات الاتصال بينهما بهدف منع أي تصعيد في التوتر.
وتعليقاً على طرد الدبلماسيين الأمريكيين قالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية اليوم "من الواضح من القائمة التي وصلتنا أن الاتحاد الروسي ليس مهتما بالحوار بشأن القضايا التي تهم بلدينا... نحتفظ بحق الرد".
وأشار جوتيريش إلى أن الاختلافات الأساسية في الموقف الراهن والحرب الباردة هو أن هناك الآن "العديد من اللاعبين الآخرين الذين يتمتعون باستقلال نسبي ولهم دور مهم في صراعات عدة نشهدها مع وجود مخاطر تصعيد معروفة جيدا".
وتفاقمت أزمة طرد الدبلوماسيين بين روسيا والغرب على خلفية تسميم الجاسوس الروسي (سيرغي سكريبال) بـ "غاز الأعصاب" في بريطانيا، واتهام روسيا بمحاولة اغتياله.
وطردت كل من ألمانيا وإستونيا وهولندا وبولندا الأسبوع الماضي دبلوماسيين روس تضامناً مع بريطانيا التي اتهمت موسكو بتنفيذ هجوم بـ "غاز الأعصاب" على أراضيها ضد العميل المزدوج الروسي السابق "سيرجي سكريبال".
