icon
التغطية الحية

جهاد عبدو ينال جائزة Film Aid ويهديها لـ زكي كورديللو والمعتقلين

2022.10.15 | 10:11 دمشق

جهاد عبدو يتسلم جائزة ويهديها للمعتقلين ولزميله زكي كورديللو
جهاد عبدو أثناء تسلم الجائزة (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا الفنان والمنتج السوري/ العالمي جهاد عبدو المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهود لأجل اللاجئين في العالم، وخاصة اللاجئين السوريين، وتفعيل دور حقوق الإنسان في سوريا للكشف عن مصير المغيّبين في معتقلات النظام السوري.

 جاء ذلك أثناء تسلّم عبدو (Jay Abdo بحسب التسمية الفنية في هوليود) جائزة "ريتشارد سي هولبروك" للخدمات الإنسانية (إحدى جوائز دايتون للسلام) من مؤسسة Film Aid في نيويورك، ضمن فعالية حملت عنوان "قوة الفيلم والقصص على التغيير".

وقال عبدو في كلمة الفعالية التي حملت شعار "قوة الفيلم والقصص على التغيير": "في عالمنا اليوم، نحن نحتاج إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص لاتخاذ موقف ولمناصرة قضية اللاجئين".

وأعرب عن استعداده لصناعة أفلام يتناول فيها قصص ومعاناة اللاجئين والمغيّبين: "أريد أن أسرد قصصاً مهمة من وجهة نظر أولئك الذين لا يسلط الضوء عليهم من قبل وسائل الإعلام، مضيفاً: "يمكن لأي شخص أن يصبح لاجئاً في لمح البصر".

وتابع عبدو: "أود أن أهدي هذه الجائزة لشخصين. أولاً، إلى صديقي العزيز زكي كوريللو الذي كلفه نضاله الاخلاقي وتضحية البطولية حياته. وثانياً إلى فاديا، زوجتي وشريكتي وبوصلة الضمير الحي، التي علمتني كيف أكون مدافعا حقيقياً عن حقوق الإنسان".

وكان الممثل والمخرج المسرحي زكي كورديللو قد اعتقله نظام الأسد منذ أكثر من 9 سنوات بسبب موقفه المؤيد للثورة السورية، وما يزال مصيره مجهولاً منذ تاريخ اعتقالهم. 

وأردف عبدو قائلاً: "من هنا أقول لصديقي زكي كوريللو ولكل من لا صوت له (المختفون قسراً).. أنا أسمعكم، وأشعر بكم، وسأبذل قصارى جهدي لاستخدام حرفتي كممثل وكاتب لأكون صوتكم".

وختم جهاد عبدو كلمته بالقول: "هذا هو السبب في أن رحلتي كلاجئ لن تنتهي أبداً".

فنانون اختاروا الوقوف في صف نظام الأسد

وفي حوار أجرته معه صحيفة "لوس أنجلس تايمز" قبل أيام، قال عبدو: "منذ أن أصبحت لاجئاً منذ أكثر من عقد من الزمان، تضاعف عدد اللاجئين حول العالم. جاء أكثر من ثلثينا من خمسة بلدان فقط. ليس من المستغرب بالنسبة لي أن سوريا تتصدر القائمة، مع ما يقرب من 7 ملايين نازح ولاجئ يعيشون في مخيمات نسيها العالم بأسره".

وأضاف: "في كل تحدٍ أخلاقي، يجد بعض الناس الجرأة على الوقوف بينما البعض الآخر لا يفعل ذلك. أصبح بعض الفنانين السوريين، الذين كانوا في يوم من الأيام أصدقائي، مشجعين لنظام الأسد. واختاروا الوقوف في الجانب المظلم من التاريخ، أما أنا فاخترت البحث عن النور".