icon
التغطية الحية

جنوب لبنان.. تبادل للقصف المكثف بين إسرائيل وحزب الله

2024.05.08 | 18:48 دمشق

66
تصاعد الدخان من جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الخيام، جنوبي لبنان، 8 أيار/مايو 2024 (AFP)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تجدد جولة من القصف المتبادل، اليوم الأربعاء، بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.

وأعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، استهداف مقر قيادة "الفرقة 91" في ثكنة برانيت شمالي إسرائيل، مشيراً إلى أنه القصف حقق إصابة مباشرة للمقر الإسرائيلي.

وفي وقت سابق الأربعاء، ادعى الجيش الإسرائيلي، أنه هاجم "خلال دقائق" أكثر من 20 هدفا لـ"حزب الله" في منطقة رامية، عبر قصف جوي ومدفعي.

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لبلدات في جنوب لبنان ما أسفر عن سقوط جرحى، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.

وقالت "الوطنية للإعلام"، إن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة الخيام، مما تسبب بتدميره بشكل كامل ووقوع إصابات، ولكن من دون تحدد عدد المصابين.

وأضافت، أن قصفاً مدفعي وفوسفوري إسرائيلي استهدف بلدتي عيترون وبليدا بشكل متواصل مدة 30 دقيقة.

ووفقاً للوكالة اللبنانية، فإن الأحياء السكنية في عيترون "تعرضت لقصف مدفعي مصدره مرابض العدو الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي استخدم القذائف الفوسفورية المحرمة دوليا".

كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على تلة الغزلان، في قرية عرمتى، بجبل الريحان، واستهدف أيضا أطراف جبل بلاط لناحية مروحين، وفق الوكالة.

واليوم أيضاً، شن الطيران الإسرائيلي 18 غارة على جبل بلاط، وأطراف بلدتي رامية، وبيت ليف، في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.

كما شن سلسلة غارات على أطراف عيتا الشعب، والمنطقة الحرجية بين البلدة وبلدة رامية، واشتعلت نيران في الأحراج المتاخمة للخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) قرب رامية وعيتا الشعب.

وتأتي جولة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان رداً على إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ وطائرات مسيّرة على منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل.

إسرائيل تحذر من "صيف ساخن" مع حزب الله

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، مما سماه "صيفا ساخنا" مع حزب الله، معتبرا أن مهمة قواته "لم تكتمل" على الحدود الشمالية مع لبنان.

جاء ذلك في كلمة متلفزة أدلى بها أمام قادة وضباط خلال تفقده قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان.

وزعم غالانت "إبعاد حزب الله عن خطوط التماس إلى مسافات كبيرة"، مستدركا "هذا لا يعني أنه اختفى، لكنه ليس موجودا هناك".

وللشهر السابع على التوالي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق"، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي، لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.